مقتل أربع شخصيات أمنية إسرائبلية بصاروخ إيراني أصاب ملجأ محصنا لحماية الكوادر في تل أبيب

سيطرت حالة من الرعب والهلع بشكل جنوني على تل أبيب بعد أن شنت إيران فجر اليوم الاثنين موجة من الهجمات الصاروخية على الكيان الصهيوني، بهدف ضرب العمق المدني والعسكري، وأشارت وسائل إعلام الاحتلال وهيئة البث إلى أن صاروخًا إيرانيًا أصاب الملجأ المحصّن «ميماد» في بيتاح تكفا المختص لحماية الكوادر، ما أدى إلى انهيار المبنى ومقتل 4 شخصيات أمنية إسرائيلية.

عالقين دون أمل للوصول إليهم

وفي حيفا، استمرت فرق الطوارئ والإسعاف في عمليات البحث تحت أنقاض مبانٍ سكنية تعرضت للانهيار التام بعد سقوط القذائف الإيرانية بشكل مباشر، وسط تزايد المخاوف على مصير العالقين الذين فُقد الاتصال بهم تحت الأنقاض دون سبيل للوصول إليهم.

حالات حرجة قد تصل إلى الموت

بينما أعلنت نجمة داوود الحمراء أن حصيلة القتلى جراء القصف الإيراني على تل أبيب وحيفا بلغت 10 أشخاص مؤكدين حتى الآن، في حين ارتفع عدد الجرحى بتل أبيب الكبرى إلى 105 مصابين إصابات خطيرة ومعظهم شباب بالغين، وأضافت الهيئة أن هناك حالات حرجة قد تصل إلى الموت، بينما تحاول فرق الإنقاذ السيطرة على الوضع الذي وصفت طبيعته بالـ«صعبة جدًا»، خاصة تحت كتل الحطام الصامدة.

إعدام مباشر

وسادت حالة من الهلع والرعب بين السكان والمستهدفين من القصف، وسط فقدان الاتصال بعدد من مُستلّمي الملاجئ لحظة الانفجارات، ووصفت صحف الاحتلال القصف بالإعدام المباشر حيث انهارت كافة الغرف المحصنه فوق رؤوس الصهاينة بسبب شدة القصف الصاروخي.

القبة الكاذبة

ورغم أن حكومة الاحتلال فضّلت حتى الآن عدم التوسع في تقدير شامل للخسائر، لكن حصيلة أولية تثبت أن الهجوم الإيراني كان أكثر فعالية من المتوقع، بعد أن اخترقت بعض الصواريخ الغرف المحصنة وتسببت في أكثر من 100 مصاب، ما فتح الباب لكشف كذبة القبة الحديدية المزيفة.