قطاع غزة: عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء في غارات صهيونية

استشهد 19 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الاثنين، من جرّاء غارات جوية صهيونية عنيفة استهدفت مناطق سكنية في شمالقطاع غزة، ضمن تصعيدٍ دموي متواصل منذ أشهر.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنّ طواقم الإنقاذ تمكّنت من انتشال 15 شهيداً و10 جرحى من تحت أنقاض 3 شققسكنية داخل برج سكني في حي الكرامة شمال غرب غزّة، بعد استهدافه بـ3 صواريخ مباشرة في أثناء نوم السكان، من دون سابق إنذار.
وأضاف بصل أنّ 4 شهداء و4 جرحى آخرين سقطوا في إثر قصف استهدف منزلاً لعائلة العطار في منطقة السلاطين ببلدة بيت لاهيا،مشيراً إلى أنّ المنزل كان يؤوي عشرات النازحين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
هذا وارتفع عدد الشهداء إلى 6 من جرّاء قصف المنزل في حي السلاطين غربي بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما ارتقاء شهيدين في إثر قصف صهيوني على منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كذلك، شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزّة، ليل الأحد وفجر الاثنين، سلسلة غارات جوية صهيونية عنيفة، حيث تمّ تدمير 3 منازل في رفحجنوبي قطاع غزّة، بالإضافة إلى منزلين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزّة، باستخدام متفجّرات شديدة القوّة.
من ناحيتها، أكّدت حركة حماس رفضها تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي، مضيفةً أنها تدعم الموقف الأممي الرافض لأيّ ترتيباتلا تحترم المبادئ الإنسانية.
ودعت الحركة في بيان لها المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع بروايات الاحتلال الكاذبة والعمل فوراً على كسر الحصار بشكلٍ كامل.
وتابع البيان أنّ “استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات وتعطيل نظام التوزيع الإنساني يكشف بوضوح تعمّده صناعة المجاعة فيغزة”.
ويمنع “جيش” الاحتلال المؤسسات الدولية من الوصول إلى مواقع تخزين الوقود الخاصة بالمستشفيات، بحجة وقوعها في “مناطق حمراء”.
وأكّدت وزارة الصحة في غزّة أنّ هذا الإجراء “يهدّد بوقف تشغيل المرافق الطبية الحيوية”، مشيرةً إلى أنّ الكميات المتبقّية من الوقود “لاتكفي سوى لثلاثة أيام فقط”.