موريتانيا تتطلع لتعزيز الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية لدعم القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية

عقد الوفد الموريتاني المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، برئاسة وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، يوم الجمعة، جلسة عمل موسعة مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية المكلف بإفريقيا، إيتيوبيس تافارا، وذلك بحضور الممثلة المقيمة للمؤسسة في موريتانيا، أليس أودراگو، وعدد من كبار معاوني نائب الرئيس.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اجتماعات يعقدها الوفد الموريتاني مع شركاء التنمية الدوليين، بهدف تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية متعددة الأطراف.
وتم خلال الجلسة استعراض آفاق تطوير الشراكة بين موريتانيا ومؤسسة التمويل الدولية، خاصة في مجالات تمويل القطاع الخاص، وتوسيع قاعدة الاستثمارات، ودعم قدرات النظام المصرفي على تعبئة الموارد لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما بحث الجانبان فرص إطلاق خطوط تمويل جديدة، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى التمويلات المستدامة، وتعزيز الأنشطة الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد الطرفان على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التمويل الدولية في دعم التحول الاقتصادي بموريتانيا، باعتبارها شريكًا رئيسيًا في تعزيز نمو القطاع الخاص، وتحسين مناخ الأعمال، وجذب الاستثمارات.
وضم الوفد الموريتاني المشارك في الاجتماع كلاً من: السفير المتجول صبا تام، والمستشار برئاسة الجمهورية الحسن ولد الزين، والمستشار بالوزارة الأولى محمد الأمين الرقاني، والمدير العام للتمويلات والتعاون الاقتصادي محمد سالم ولد الناني، والمدير العام للميزانية السيد أحمد ولد آبه.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التمويل الدولية، الذراع التمويلي لمجموعة البنك الدولي والمخصص لدعم القطاع الخاص في الدول النامية، قد ساهمت خلال السنوات الأخيرة في تمويل مشاريع حيوية في موريتانيا شملت قطاعات متعددة، مع تركيز خاص على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يجعل منها شريكاً استراتيجياً في مسار تنويع الاقتصاد الوطني.







