إدانات أوروبية واسعة لإطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في جنين

دانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم الأربعاء، إطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف وفداً دبلوماسياً يزور مدينة جنين في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن “أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو غير مقبول”.
ودعت كالاس في حديث للصحافيين في بروكسل، الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق في هذه الحادثة، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عنها.
من جهتها، ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية “بشدّة”، بإطلاق “جيش” الاحتلال طلقات تحذيرية باتّجاه دبلوماسيين أجانب كانوا يشاركون في زيارة من تنظيم السلطة الفلسطينية في الضفة.
وأشارت في بيان إلى أنّ “الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان هناك إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير، ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنيّة بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل”.
هذا وأكّدت وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، أنّ “زيارة الدبلوماسيين لجنين نسقت مع ا”لجيش” الإسرائيلي وكانوا في قافلة من 20 مركبة يمكن تمييزها”.
وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، “سأستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين بالضفة الغربية”.
وأعرب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، عن إدانة بلاده لإطلاق النار على الوفد الدبلوماسي طالباً توضيحات من “سلطات” الاحتلال.
ودانت الخارجية البرتغالية، الفعل الإسرائيلي بشدّة، مستدعيةً سفير الاحتلال لديها.
كما اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن “الطلقات التحذيرية التي أطلقها “الجيش” الإسرائيلي تهديدات غير مقبولة”.
وفي منشور له على منصة “إكس”، طالب حكومة الاحتلال بـ”توضيحات فورية لما حصل”، لافتاً إلى أنّ “التهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة”.
واستدعى تاياني، سفير كيان الاحتلال في بلاده، للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حصل في جنين.
وكانت مصادر فلسطينية، قد أفادت، بأن وفداً أوروبياً وعربياً يضم 30 سفيراً وقنصلاً تعرض، الأربعاء، لإطلاق نار من قبل الاحتلال في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
وكان الوفد الدبلوماسي العربي الأوروبي يجري جولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في جنين، التي تشهد عمليات عسكرية متكررة من قبل قوات الاحتلال.
الميادين نت + التواصل نت