صاروخ “خيبرشكن” يدخل المعركة وضربات دقيقة تربك العدو..

أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الأحد، عن تنفيذ الموجة العشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكداً انتقال المواجهة إلىمرحلة أكثر تقدماً من حيث التكتيك والدقة التدميرية.
وبحسب البيان السادس عشر، فإنّه في هذه الموجة، تم إطلاق 40 صاروخاً متنوع الوقود بين الصلب والسائل.
وتميّزت الموجة العشرون باستخدام صاروخ “خيبر شكن” البالستي متعدد الرؤوس، للمرة الأولى، وهو من الجيل الثالث من الصواريخالإيرانية المتقدمة.
ووفق البيان، فقد جرى اعتماد تكتيكات ميدانية جديدة ومفاجئة “أسهمت في رفع مستوى الدقة والتأثير، حيث استُخدمت صواريخ موجهةقادرة على المناورة والتوجيه اللحظي حتى لحظة الإصابة، ما مكّن من تحقيق إصابات مباشرة في أهداف نوعية وحساسة داخل الأراضيالفلسطينية المحتلة”.
وأكّد حرس الثورة، أنّ الضربات استهدفت كلاً من مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية ومراكز القيادة والتحكم العسكرية.
كما لفت إلى أن هذه الضربات نفذت من دون تفعيل صفارات الإنذار لدى العدو إلا بعد وقوع الضربات، الأمر الذي أفقد العدو توازنه.
وفي رسالة واضحة، بشأن التكتيك الذي تعتمده إيران والمفاجآت التي ما زالت تحتفظ بها وفق الوضع القائم والتصعيد، أكّد الحرس، أنالقدرات الأهم في ترسانة القوات المسلحة الإيرانية لم تُستخدم بعد.
وشهدت مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح اليوم، سقوط رشقات صاروخية كبيرة وواسعة من الهجمات الصاروخيةالإيرانية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية .
ونقلت إذاعة “جيش” الاحتلال الصهيوني أنّ نحو 30 صاروخاً أُطلقت من إيران على دفعتين باتجاه غوش دان والشمال، بينما قالت القناة12 الصهيونية إن “نحو 10 مواقع شهدت إصابات صاروخية مباشرة”، بينما سُجلت إصابة 23 بجراح حتى الآن، وهناك اشتباه بوجودعالقين في مكان سقوط صاروخ بـ”تل أبيب”.