الجزائر تطرد عنصرين من المخابرات الفرنسية بدعوى استخدام جوازات دبلوماسية مزيفة

أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، طرد عنصرين تابعين لجهاز المخابرات الداخلية الفرنسية، بعد دخولهما البلاد باستخدام “جوازات سفر دبلوماسية مزيفة”، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس.
ونقلت قناة “الجزائر الدولية” الرسمية أن العنصرين يعملان تحت إشراف وزارة الداخلية الفرنسية، ولم يلتزما بالإجراءات القانونية المعمول بها لدخول الأراضي الجزائرية. ووصفت القناة الحادثة بأنها “مناورة” منسوبة إلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الفرنسي على القرار الجزائري.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من توتر دبلوماسي متصاعد بين البلدين، إذ كانت الجزائر قد أعلنت في مطلع أبريل الماضي طرد 12 موظفًا من السفارة والقنصليات الفرنسية، احتجاجًا على توقيف الشرطة الفرنسية لأحد موظفي القنصلية الجزائرية في باريس، ضمن تحقيقات في قضية اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف باسم “أمير دي زاد”.
وردت باريس بخطوة مماثلة، بطرد 12 دبلوماسيًا جزائريًا واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور