لقد شهد العالم مؤخرا ظهور فيروس كورنا في جمهورية الصين الشعبية وانتشر بها مع وجود حالات متفرقة في اربا واسيا الأمر الذي يفرض على كل البدان اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من اجل وقاية سكانها والإسهام في محاصرة الوباء عالميا.
وبناء على ذلك ونظرا إلى ضرورة إرشاد السكان وإشراك الرأي العام في تحسين اداء الخدمات الصحية وتوخيا للشفافية التامة فإن الوزارة تعلن ما يلي:
1. تطمئن السكان بأن البلد خال تماما من فيروس كورونا ولله الحمد.
2. تعلن أنها قامت بحجز مواطن خارجي لغرض المتابعة وقد خضع لفحوصات مكثفة وأخذ عينة للتاكد من حالته و إرسالها الى مخبر اوروبي وقد تماثل للشفاء.
وفيما يخص الإجراءات فإن الوزارة قامت حتي الآن:
1. بوضع نقطتي تفتيش في مطاري انواكشوط و انواذيبو على جميع الوافدين إلى البلاد كما ستضع اثنتين أخريين في ميناء انواكشوط و انواذيبو.
2- قامت باصدار تعميم لجميع المستشفيات و المصحات و العيادات حول الإجراءات الفنية للرصد المبكر لكل حالة يشتبه فيها وكيفية التعامل مع ظهور أي حالة لا قدر الله
3- تقوم اللجنة الوطنية متعددة القطاعات باجتماع كل صباح تحت رئاسة معالي وزير الصحة لاستعراض الحالة الوبائية العامة ومتابعة تطورها واتخاذ كل ما يلزم
وفيما يتعلق بالسكان ونظرا لاهمية التزام اليقظة والالتزام بالاجراءات فإن الوزارة تطلب مايلي:
1. تحث السكان على اليقظة والتزام طرق تفادي العدوى وتعلن للجميع ان الفيروس المذكور يتنقل بطرق متعددة وأسبابه ما زالت غامضة وعليه يجب توخي اليقظة
2. تنتهز الفرصة لتطلب من السكان من باب الاحتراس فقط تطبيق إجراءات النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب التعرض لافرازات المرضى ومناديلهم المحملة بالمخاط والعطاس، خاصة المصابين بالنزلات والسعال.
4. طهي اللحوم والبيض وتحضير الأطعمة بشكل نظيف
5. تطلب من المواطنين تجنب السفر إلى أماكن الوباء في هذه الفترة
6. تطلب من الأشخاص القادمين من البلدان التي تم الاعلان عن وجود المرض فيها توخي الحذر وإخبار السلطات الصحية عند القدوم في حالة ظهور أي أعراض حمى مصحوبة بنزلة أو سعال أو إسهال.
أخيرا
تدين الوزارة كل أشكال الشائعات المغرضة التي قد تعكر صفو السكان وتتلاعب على عواطفهم في هذه الوضعية الحالية وتطلب من السكان عدم التعاطي معها.
والله ولي التوفيق
عبد القادر أحمد
مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال