السودان يرحب بجهود إنهاء الحرب ويرفض التدخل في سيادته

رحبت جمهورية السودان بكل جهد إقليمي أو دولي يساعد في إنهاء الحرب ووقف هجمات ما وصفها، بالميليشيا الإرهابية، على المدن والبنية التحتية ورفع الحصار عن المدن.
ورفض السودان، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، أي تدخلات دولية أو إقليمية لا تحترم سيادة السودان ومؤسساته الشرعية المسنودة من الشعب السوداني، وفق بيان الخارجية السودانية.
كما رفضت الحكومة أي محاولة للمساواة بينها وبين ما وصفتها بالمليشيا الإرهابية العنصرية التي تستعين بمرتزقة أجانب من مختلف بقاع الأرض لتدمير الهوية السودانية وطمسها.
وأكدت الحكومة السودانية، في هذا الإطار، أن إنخراطها مع أي طرف كان في الشأن السوداني يعتمد وبشكل واضح على احترام سيادتها الوطنية وشرعية مؤسساتها القومية مبدأً وواقعاً.
وجاء في بيان الخارجية السودانية “إن الحكومة إذ تؤكد رغبتها في تحقيق السلام والأمن والاستقرار وحقن دماء الشعب السوداني والمحافظة على مقدراته، وتأسف لعجز المجتمع الدولي عن إلزام المليشيا الإرهابية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي (2736) و (1591) ط، ورفع الحصار على مدينة الفاشر وتخفيف معاناة مواطنيها من شيوخ ونساء وأطفال والسماح بمرور قوافل الإغاثة”.
وأختتم البيان بالقول: إن حكومة السودان تؤكد أن تحقيق السلام في السودان هو مسؤولية حصرية لشعب السودان ومؤسسات الدولة القائمة وأن شعب السودان هو الوحيد الذي يحدد كيف يُحكم من خلال التوافق الوطني الذي تسعى لــه حكومـــة الأمــــــل بقيادة رئيس الوزراء الانتقالي الذي جاء تعيينه وفقاً للوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد خلال الفترة الانتقالية.
وشددت حكومة السودان، في بيان الخارجية، على أن الإنخراط في القضايا الداخلية هو حق سيادي تمنحه حكومة السودان وفقاً للمصالح العليا للشعب السوداني دون وصاية من أي جهة أو تحالف.