مستوطنون يحرقون موقعاً أمنياً في الضفة ونتنياهو يدعو إلى معاقبة الفاعلين

أعلن الناطق باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني أنّ صهاينة”أضرموا النار في موقع أمني حساس في منطقة لواء بنيامين”، في رام الله فيالضفة الغربية، أمس الأحد، ما أدّى إلى” تدمير أنظمة تستخدم لإحباط عمليات أمنية”.
وأفاد “الجيش” الصهيوني أنّ الموقع الذي تعرّض للإحراق يحتوي على أنظمة أمنية تُستخدم لإحباط عمليات، والحفاظ على الاستقرارالأمني في منطقة لواء “بنيامين”، معتبراً “الاعتداء تهديداً مباشراً لأمن الصهاينة
ودان “الجيش” الصهيوني الحادث بشدّة، وعبّر عن رفضه لأي شكل من أشكال العنف ضد قوات الأمن. كما طالب بمحاسبة المتورطين منقبل الأجهزة الأمنية المختصة.
وادّعى “جيش” الاحتلال أنّه سيستمر في الحفاظ على أمن الصهاينة ، وفرض القانون ومنع أي نشاط غير قانوني، بالتعاون مع جميعالأجهزة الأمنية.
ودعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “سلطات تطبيق القانون إلى التحقيق سريعاً في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبة بمثيريالشغب”.
وقال وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفير إنّ مهاجمة “الجيش” والمؤسسة الأمنية لا تضر فقط بالأمن، بل تهدّد الاستيطان وتعرض حياة الصهاينة للخطر، محذراً من أنّ “هذه الأعمال تزعزع وحدة الكيان الداخلية”.
وكان عشرات من الصهاينة قد تجمعوا عند مدخل قاعدة قيادة لواء “بنيامين” في الضفة الغربية، احتجاجاً على الاشتباكات مع قوات”الجيش” الصهيوني قرب رام الله خلال الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن إصابة فتى يبلغ 14 عاماً بطلق ناري.
ووفق موقع “واي نت” الصهيوني ، فقد كانت البداية بمظاهرة شارك فيها مئات الناشطين، ولاحقاً قام عشرات من “فتيان التلال” المسلحينبأعمال شغب وهاجموا قوات “الجيش” في موقع الحادث. وحاول بعض المستوطنين اقتحام مقر الجنرال شمال رام الله، لكن قوات الأمنهناك صدّتهم.
وألقى جنود حرس الحدود قنابل صوتية على المتظاهرين، الذين رفعوا لافتات كُتب عليها “الميجور جنرال إلى السجن” و”الكيباه والشعرالمستعار ليسا سبباً لإطلاق النار!”.
وجاءت المواجهة بعد يوم من اعتقال “الجيش” الصهيوني 6 مستوطنين بتهمة الاعتداء جسدياً على جنود في أثناء توجههم إلى قرية كفر مالك الفلسطينية.