وزير تمكين الشباب يطلق حملة وطنية للتعبئة المجتمعية ضد المخدرات والعنف

أطلق وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، امس الخميس من حي مكة في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، حملة وطنية للتعبئة المجتمعية تهدف إلى حماية الشباب من مخاطر المخدرات والعنف، تحت شعار: “لا للمخدرات، لا للعنف”.
وتأتي هذه الحملة في إطار البرنامج الوطني لحماية الشباب، ضمن مكونته الثانية الخاصة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. وتشمل المرحلة التجريبية من الحملة ولايات نواكشوط الثلاث، حيث من المقرر أن تنطلق الأنشطة اليوم الجمعة في ولايتي نواكشوط الغربية والشمالية.
وتستند الحملة إلى نتائج دراسة ميدانية أُجريت بالتعاون بين الوزارة والسلطات الإدارية، إضافة إلى الأجهزة الأمنية وعدد من منظمات المجتمع المدني في ولايات نواكشوط، نواذيبو، كوركول، وكيديماغه. وقد حددت الدراسة المناطق الأكثر عرضة لظواهر تعاطي المخدرات والعنف والعدوانية بين فئة الشباب.
وفي هذا السياق، تم إعداد خريطة استهداف للأحياء المصنفة “ذات خطورة عالية” لضمان توجيه الجهود والتدخلات بشكل أكثر فاعلية، وتشمل هذه الأحياء:
ولاية نواكشوط الشمالية: حي H36 وحي H32 في مقاطعة دار النعيم
ولاية نواكشوط الجنوبية: حي مكة وحي كبت فال في مقاطعة الميناء
ولاية نواكشوط الغربية: حي البصرة وحي الكوفة في مقاطعة السبخة
وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التوعوية والثقافية والرياضية، أبرزها:
تنظيم دوري لكرة القدم بين فرق من شباب الأحياء تحت شعار: “معًا ضد المخدرات والعنف”
إقامة محاضرات وأيام توعوية وتربوية
تنظيم أماسي ثقافية
تنفيذ حملات توعية ميدانية “من باب إلى باب” يشرف عليها متطوعو الخدمة المدنية
وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الآفات، وتحفيز دور الأسرة والمجتمع في وقاية الشباب منها.