موريتانيا وفرنسا توقعان اتفاقية لتمويل توسعة منشآت آفطوط الساحلي بمبلغ 43 مليون يورو
في إطار الجهود الحكومية لتعزيز تأمين مدينة نواكشوط بالماء الصالح للشرب، تم الثلاثاء، في نواكشوط، توقيع اتفاقية تمويل بين موريتانيا وفرنسا، لتمويل مشروع توسعة منشآت آفطوط الساحلي، بمبلغ 43 مليون يورو.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد أبّوه، وعن الجانب الفرنسي سفير فرنسا في نواكشوط، ألكساندر غارسيا، وذلك بحضور الوزيرة آمال مولود.
ويهدف هذا المشروع الحيوي، الذي عمل عليه القطاع خلال الأشهر الماضية، إلى رفع الطاقة الإنتاجية لمنشآت آفطوط الساحلي من 150,000 متر مكعب يوميا إلى 225,000 متر مكعب يوميا، أي بزيادة قدرها 75,000 متر مكعب يوميا، وذلك من خلال:
• إعادة تأهيل محطة المعالجة في بني ناجي؛
• إنشاء حوض ترسيب ثالث في نفس المحطة؛
• بناء محطة ضخ جديدة في تكنت؛
• تجهيز محطة المعالجة بالكيلومتر 17 بأربعة فلاتر إضافية.
ويعد هذا المشروع استجابة ملموسة للطلب المتزايد على المياه في العاصمة نواكشوط، ويواكب التوسع العمراني والنمو الديمغرافي، إلى جانب تأثيرات التغير المناخي على الموارد المائية.
ويضاف هذا المشروع، الذي سيتم إطلاقه قريبا، إلى مشروع تعزيز تزويد مدينة نواكشوط بالماء انطلاقا من حقل آبار إديني، الذي أشرف رئيس الجمهورية على وضع حجره الأساس يوم 20 نوفمبر 2024. وهو مشروع بدأ العمل فيه فعليا، ويهدف إلى تعزيز الإنتاج في مدينة نواكشوط بكميات إضافية تقدر بـ 60,000 متر مكعب يوميا من الماء الصالح للشرب.
