انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة

انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، بمشاركة واسعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. وتستمر القمة على مدى ثلاثة أيام، تتخللها جلسات عمل مكثفة تبحث في سبل تعزيز التنمية الاجتماعية عالميًا.
وفي الكلمة الافتتاحية، دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مضاعفة الدعم للشعب الفلسطيني وتسريع جهود إعادة إعمار قطاع غزة، إلى جانب وقف الحرب في السودان، مؤكداً أن تحقيق التنمية الاجتماعية لا يمكن أن يتم إلا في ظل السلام والاستقرار.
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الدول النامية لا تتلقى الدعم الكافي، مشيراً إلى أن نحو 700 مليون شخص حول العالم ما زالوا يعانون من الفقر المدقع. ودعا إلى وضع خطة عالمية لجمع 1.3 تريليون دولار سنوياً لدعم جهود مواجهة التغير المناخي في هذه الدول.
ويتضمن برنامج القمة اعتماد “إعلان الدوحة السياسي”، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز ركائز التنمية الاجتماعية الثلاث: القضاء على الفقر، وتوفير العمل اللائق، وتعزيز الإدماج الاجتماعي. كما سيتم تقييم الالتزامات الدولية المرتبطة بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
وتأتي هذه القمة بعد ثلاثة عقود من انعقاد نسختها الأولى في كوبنهاغن، في وقت يواجه فيه العالم تحديات متصاعدة تتمثل في تباطؤ جهود القضاء على الفقر، واتساع الفجوات الاجتماعية، وتفاقم الأزمات والنزاعات الدولية.







