انتقادات لأغاني “راب” بآيات من القرآن الكريم في احتفالات اليوم الوطني السعودي بالرياض
هاجم نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة التيك توك، ما وصفوه بالانقلاب المخزي الذي تشهده المملكة السعودية وذلك حين يتم السماح لفرقة اغاني راب “شيطانية” بأقنعتها المخيفة ومؤثرات ضوئية حمراء، بأداء اغنية كلماتها عبارة عن آيات من القرآن الكريم من سورة القيامة تم أداؤها على طريقة اغاني الراب الخليعة.
وقال مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي إن بعض الدول العربية لم تكتفي باختراع ديانة جديدة ولا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعمه اقتصاديا وماليا والتآمر على الشعب الفلسطيني ومقاومته وعلى لبنان، بل أصبح القرآن الكريم عرضة للعبث من طرف هؤلاء الذين انسلخوا من دينهم ليحولوه إلى مسخرة كما يريد الصهاينة والغرب الصليبي، وفق مدونين.
جدير بالذكر أن حالات “خبث” كثيرة ظهرت مؤخرا في بلاد الحرمين الشريفين وفي بلاد الشيخ زايد ومنها حفلات عري رجالية ونسائية شارك فيها “مشاهير” سعوديون وحفلات رقص مع يهود “إسرائيليين” صهانية في أماكن عامة إشاعة للانحلال والتفسخ من القيم الدينية، وفق تعليقات متابعين.
وتعتذر “التواصل” عن نشر إحدى حفلات الراب التي تم فيها الغناء بآيات من القرآن الكريم في موسم الرياض في العيد الوطني للمملكة احتراما لمشاعر قرائها ومتابعيها، ولقدسية القرآن الكريم.