الخوف يتملك قادة الاحتلال … قصة هبوط طائرة وفدهم في “ابوظبي” قبل الدوحة
ذكرت قناة كان العبرية، إنه تم “تشديد الإجراءات الأمنية بشكل كبير على رئيس الموساد ورئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى، الذين طُلب منهم اتخاذ احتياطات خاصة في أثناء زيارتهم الدوحة الاسبوع الماضي”.
وأضافت المصادر، أن “الطائرة التي أقلت الوفد، هبطت بشكل غير معتاد في أبو ظبي في الإمارات، ثم انتقل الوفد بطريقة آمنة لم تعرف تفاصيلها بعد، إلى العاصمة القطرية الدوحة”.
والأسبوع الماضي، كشفت هيئة البث العبرية عن مخاوف لدى قادة الاحتلال الصهيوني من إقدام إيران على استهداف مسؤولين صهاينة في الخارج، ضمن ردها المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
وذكرت هيئة البث الصهيونية، أن وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني طلبت من ممثليها في الخارج أخذ الحيطة وتوخي الحذر، وذلك بعد أيام من توزيع حكومة الكيان الصهيوني هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار “المسؤولين”؛ مخافة تعرض شبكة الاتصالات للضرر، في حال شنت إيران وحزب الله هجوما واسعا على الكيان.
ومنذ اغتيال الشهيد لاسماعيل هنية في طهران، كانت إيران قد توعّدت بالرد بقوة على الاحتلال الصهيوني، وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي؛ إن “العدو (كيان الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم”، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها”
وتناولت وسائل إعلام خبرا يفيد باستعداد إيران للتخلي هن حقها في الرد مقابل وقف الكيان الصهيوني حرب الإبادة التي يشنها على غزة منذ أكتوبر 2023 م.