إنتر ميلان يكرر السيناريو ويهزم آيندهوفن

أربعاء, 03/10/2018 - 21:58

كووورة

حقق إنتر ميلان فوزا ثمينا على حساب مضيفه آيندهوفن، بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب فيليبس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

تقدم بابلو روزاريو لآيندهوفن في الدقيقة 27، ثم عادل رادجا ناينجولان النتيجة في الدقيقة 44، وأحرز ماورو إيكاردي هدف الفوز في الدقيقة 60، في سيناريو مشابه لانتصار الفريق بنفس النتيجة في الجولة الماضية على ضيفه توتنهام، بعد التأخر بهدف.

ارتفع رصيد إنتر إلى النقطة 6 في المركز الثاني بالمجموعة، فيما ظل آيندهوفن في المركز الأخير بدون نقاط.

انطلق اللقاء ببداية هادئة وحذرة من جانب الفريقين، حيث سيطر أصحاب الأرض على الكرة في الدقائق الأولى دون أي خطورة على المرمى، بينما ركز لاعبي النيراتزوري على تأمين دفاعاتهم بشكل محكم.

هدد المهاجم الهولندي بيرجوين مرمى هاندانوفيتش في أول كرة بالدقيقة الخامسة، بعدما استقبل كرة عرضية داخل المنطقة دون رقابة من لوك دي يونج، ولكنه تسرع وأتت تسديدته عالية.

استلم إنتر زمام الأمور وكانت له الأفضلية في صراع وسط الملعب، ولكن دون محاولات حقيقية على مرمى الخصم، الذي بدا منظما بشكل جيد في الخط الخلفي.

في الدقيقة 17 تقدم ناينجولان إلى حدود منطقة الجزاء وحاول افتتاح النتيجة بتسديدة صاروخية سارت بجوار القائم، لتبدأ معها صحوة الفريق الإيطالي.

وعلى غير مجرى اللعب لاعب الوسط بابول روزاريو، تمريرة من مسافة بعيدة عن مرمى هاندانوفيتش، سكنت الزاوية اليمنى للحارس السلوفيني بطريقة رائعة، ويعلن عن هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 27.

كثف إنتر من الضغط الهجومي وبدأت خطورة إيكاردي تظهر في أكثر من لقطة أبرزها في الدقيقة 34، حيث سبق مدافع آيندهوفن وتمكن من لمس الكرة داخل الشباك ولكن أطراف أصابع الحارس زويت أبعدتها في اللحظات الأخيرة.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، استطاع ناينجولان تعديل النتيجة بعدما فشل مدافعي آيندهوفن، في تشتيت الكرة لتصل للنجم البلجيكي الذي سدد كرة قوية داخل المرمى.

دخل الفريق الإيطالي الشوط الثاني بصورة أقوى، ونجح بعد مرور ربع ساعة في إحراز هدف التقدم عن طريق إيكاردي، الذي استغل كرة طولية متقنة راوغ بها المدافع والحارس ووضعها في الشباك.

أجرى فان بومل تغييرا هجوميا في الدقيقة 75 بالدفع بدونيل مالين، بدلا من لاعب الوسط جاستون بيريرو.

حاول أصحاب الأرض إدراك هدف التعادل مستغلين سرعة المكسيكي لوزانو، الذي لم يجد أي مفر من الكماشة الدفاعية للطليان.

نجح نجوم إنتر بخبرتهم في امتصاص اندفاع آيندهوفن الهجومي في الدقائق العشر الأخيرة، ويتمكنوا من حصد ثاني فوز لهم في المجموعة، بعد الانتصار على توتنهام بالجولة الأولى.