مواقف دولية وإقليمية تستنكر الهجوم الصهيوني على رفح

ثلاثاء, 07/05/2024 - 10:51

حضّت الصين، الثلاثاء، الاحتلال الصهيوني على وقف الهجوم على رفح وتجنب كارثة إنسانية، بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ما أدّى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكلٍ كامل إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: "الصين تدعو إسرائيل إلى الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، ووقف مهاجمة رفح، وبذل كل ما في وسعها لتجنب كارثة إنسانية أكثر خطورة في قطاع غزة".
في غضون ذلك، شدّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، ودعا إلى الفتح الفعال لجميع الممرات والمعابر الحدودية اللازمة لتوصيل المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن ومستدام ودون عوائق إلى القطاع.

أمّا وزارة الخارجية المصرية، فأدانت العدوان الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكّدةً أنّ هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.
كما حذّرت الخارجية المصرية من أن العملية الصهيونية في رفح تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة.

بدورها، حذّرت جمهورية جنوب أفريقيا، من أن هجوم "جيش" الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة.
وأعربت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، عن شعورها بـ "الرعب" و"الدهشة" من إعلان "إسرائيل" ضرورة إخلاء رفح فوراً بالقوة المفرطة، تمهيداً لاجتياحها براً.
ولفتت إلى أن الخطوة الصهيونية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في غزة، في مشهد يتناقض مع القانون الدولي، مؤكّدة أنه لا يمكن تبرير هذا الأمر بأيّ ضرورة عسكرية.
كذلك، شدّدت على أن رفح باتت بمثابة "مأوى مؤقت" للنازحين بعد العدوان على القطاع وحرمانهم من الخدمات الغذائية والطبية.

وفي هذا السياق، علّق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هجوم الاحتلال على رفح، أنه "لا مكان آمناً في قطاع غزة، ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى".
وأضاف بوريل: "إسرائيل تواصل الحرب رغم دعوتنا مع واشنطن لنتنياهو بعدم اجتياح رفح"، داعياً الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى "التحرك من أجل منع الهجوم البري على رفح".