أعلن حزب جبهة التغيير الديمقراطي، الذي يضم أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الوضعية التي تمر بها البلاد تستدعي الإعلان عن ترشيح ولد عبد العزيز لرئاسيات 2024.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قادة الحزب مساء السبت في مقر الحزب بالعاصمة نواكشوط، أكدوا فيه أن قبول ولد عبد العزيز العودة لتسيير شؤون البلاد، لا تعني حبا منه في السلطة لكن الظروف الحرجة التي تمر بها موريتانيا، تستدعي الاستعانة بخبرته في تسيير الأزمات.
وكانت معلومات قد أفادت بترشيح القيادي في الحزب غير المرخص، سيدنا على ولد محمد خونه للرئاسيات القادمة، قبل أن يعلن ترشيح الرئيس المعتقل.
ويتوقع المراقبون أن لا يسمح لولد عبد العزيز بالحصول على التزكية التي تسمح له بالترشح، هذا لو تم استيفاء الشروط القانونية الأخرى ومن أبرزها شهادة التبريز لأنه لم ينه بعد محكوميته البالغة خمس سنوات.