البعثة الروسية: العصابة الفرنسية السكسونية النتنياهوية ستبدأ الآن في زعزعة المنطقة وإلقاء اللوم على إيران

أحد, 14/04/2024 - 21:18

أكد النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن رفض الزملاء الغربيين في مجلس الأمن منع التصعيد في الشرق الأوسط، يدل على استهتارهم و"عماهم الانتقائي".

وكتب بوليانسكي على قناته في "تلغرام": "مرة أخرى، نجد أنفسنا مقتنعين مجددا بأن استهزاء واستهتار زملائنا الغربيين وعماهم الانتقائي لا حدود له. وها هم الآن لا يتذكرون حتى أنهم رفضوا منع التصعيد بعدم دعمهم مشروع بيان مجلس الأمن الدولي المقترح للصحافة والذي يدين الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية".

وأشار الدبلوماسي إلى أن "الإسرائيليين يصعدون بطريقتهم المميزة كما هو متوقع منهم: "إسرائيل" هي الضحية، والجميع الباقين مذنبون. ومن الواضح أن هذا هو بالضبط السيناريو الذي ستتبعه تكتيكات الغربيين ورعاتهم في اجتماع مجلس الأمن الدولي القادم بعد ساعات قليلة".

وشدد بوليانسكي على أن "العصابة الفرنسية السكسونية النتنياهوية ستبدأ الآن في زعزعة المنطقة، وإلقاء اللوم على إيران في كل الخطايا".

وفي وقت سابق، رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا مناقشة مشروع بيان مقترح من روسيا لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة إن طهران كانت ستتجنب الرد على هجوم "إسرائيل" على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في سوريا لو أدان مجلس الأمن الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني ليل الأحد مهاجمة الكيان الصهيوني ردا على هجوم تل أبيب على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

وأفادت وسائل إعلام صهيونية فجر الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة.

وشاركت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن في الدفاع عن المواقع العسكرية الصهيونية المستهدفة.

وفي سياق متصل أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو حذرت حين تم قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، من عدم إدانة الدول الأعضاء للهجوم الإسرائيلي.

وشدد نيبينزيا على أن الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران "استعراض للنفاق والمعايير المزدوجة".

وقال: "ما نشهده اليوم بمجلس الأمن عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا"، مؤكدا أنه "لو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف مختلفا".

وأضاف: "ما حدث بالأمس لم يأت من فراغ وجاء نتيجة لعدم تحرك المجلس ردا على هجوم "إسرائيل"، الصمت خلف الأسباب الكامنة وراء الأزمة غير مقبول"