إعلام صهيوني : رد إيران أنجز ردعاً ضدّ "إسرائيل".. وتعرضنا لإهانة علنية وثقيلة بعد الرد الذي نفّذته إيران،

أحد, 14/04/2024 - 10:47

يواجه كيان الاحتلال الصهيوني معضلة "احتواء" الرد الإيراني، أو شنّ هجوم آخر ضدّ إيران والمجازفة بالتصعيد، وذلك بعد أن تعرّض، وللمرة الأولى، لهجوم مباشر من طهران ضدّ جبهته الداخلية، بحسب ما أكده موقع "والاه" الصهيوني . 
ورأى الموقع أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، "تمكّن من وضع الحكومة الصهيونية أمام معضلة وعارض الرد العسكري الصهيوني ضدّ إيران".
وفي مقال للصحافي الصهيوني أمير بوحبوط، رجّح الموقع، أن ينتهي أي تصادم مقبل مع إيران "بسرب من المسيّرات والصواريخ الباليستية"، كتلك التي استهدفت الأراضي المحتلة، ليل السبت - الأحد، إذ "تمّ اختراق السدّ وانهياره".
وأضاف الموقع أنّ "الجيش الصهيوني غير مستعجل" على شنّ هجوم ضدّ إيران، على الرغم من أنّ هذا الأمر "يضرّ بقدرة الردع الصهيونية ". 
كذلك، ذكر موقع "والاه" أنّ "إسرائيل"، تعرضت "لإهانة علنية ثقيلة وغير مسبوقة. لقد انهار الردع الصهيوني الذي منع إيران من مهاجمتنا بشكل مباشر". 
كما أشار موقع "والاه" إلى إعلان طهران أنّ "الحادث انتهى"، متوعدةً بتنفيذ عملية مضاعفة، في حال قيام الاحتلال باعتداء آخر. ولفت الموقع إلى أنّ الخيار الأول يقوم على استهداف "إسرائيل" كبار المسؤولين أو القواعد في إيران، والذي "يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع".
ونتيجةً لذلك، "سيُطلب من كبار المسؤولين في الجيش الصهيوني تقييم ردود إيران المحتملة، كما سيتعيّن عليهم تلقي سلسلة من التوصيات، حول ما إذا كان سيتم استهداف القواعد أو بعض الأفراد"، بحسب ما أضاف الموقع.
وفي السياق نفسه، أضاف الموقع أنّ المسؤولين الصهاينة ، بحسب الخيار الثاني، سيُضطرون إلى التفكير بتنفيذ "عملية محدودة يتخلّلها ضرب هدف رمزي".
أما الخيار الثالث الذي أورده الموقع، فيقضي بـ"ألا تتسرّع إسرائيل بالهجوم، آخذةً في الاعتبار أنّ إيران أرادت ضرب القواعد الجوية وضرب تفوق الجيش ك الصهيوني في الشرق الأوسط".
وبحسب ما نقل "والاه" عن مصادر أمنية، فإنّ النقاش الرئيس الذي سيجريه كل من رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، مع المستوى السياسي سيتمحور حول سؤالين: هل يتم الهجوم وفقاً لنتائج الرد الإيراني؟ أم نية مهاجمة قواعد سلاح الجو الصهيوني في الكيان؟
إضافةً إلى ذلك، ذكر الموقع أنّ مسؤولين أمنيين قدّروا أنّ "كابينت الحرب" ورؤساء المؤسسة الأمنية "سيوصون بالتنسيق الوثيق مع الأميركيين كشرط للهجوم، وسيقرّرون الرد الذي لن يؤدي إلى حرب مستمرة في المنطقة"