أفادت وسائل إعلام صهيونية ، بأنّ "الجيش" الصهيوني اعترف، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية صهيونية ، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة "نير عوز" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار موقع "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّ "الجيش" الصهيوني ، أخبر اليوم أفراد عائلة إفرات كاتس، التي اختُطفت من منزلها في "نير عوز"، أنها قُتلت على ما يبدو يومها، بنيران أطلقتها مروحية قتالية صهيونية .
وفي إطار التحقيق، لم يتعرّض طاقم المروحية لأي انتقاد، بحسب الموقع.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تنشر فيها وسائل الإعلام الصهيونية ، تقارير تظهر تورّط "الجيش" الصهيوني ، بقتل المستوطنيين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المستوطنة الصهيونية"كيبوتس بئيري" الحدودية مع قطاع غزّة، أكّدت إحدى المستوطنات، التي شهدت هجوم المقاومة الفلسطينية، أنّ عدداً من المستوطنين قُتلوا على أيدي القوات الصهيونية .
ومطلع العام الحالي، طالبت عائلات "الإسرائيليين" في "كيبوتس بئيري"، "جيش" الاحتلال بفتح تحقيق شامل بشأن المستوطنين الذين قُتلوا بقصف دبابة صهيونية خلال عملية "طوفان الأقصى".
وقالت العائلات حينها إنّها تريد تحقيقاً شاملاً وشفّافاً للوصول إلى الأسباب التي أدّت إلى هذه "النتيجة المأسَوية"، داعية إلى نشر النتائج على الملأ