شدّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في كلمة خلال إفطار رمضاني مع سفراء الدول الأجنبية في إيران، على أنّ تحرير القدس هو القضية الأولى في الجمهورية الإسلامية.
وقال رئيسي إن "أي ضعف أو خلل أمني في أي بلد إسلامي يؤثّر فينا جميعنا"، مجدداً تأكيد دفاع إيران، "بصوت عال، عن تيار المقاومة في المنطقة وفي كل البلدان الإسلامية وعمن يدافعون عن وطنهم".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لم يصل حتى الآن إلى أهدافه "أمام قوة من المقاومة لا تملك شيئاً سوى إرادة فولاذية".
وتطرق رئيسي إلى الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، وقال إنّ هذا الاعتداء وجرائم الاحتلال في غزة، "من قتل وإبادة جماعية، هي دليل فشل وهزيمة، وليست دليل قوة"، موجهاً رسالة إلى "الأعداء الذين يظنون أنهم يستطيعون إيقاف إيران عبر العقوبات"، مؤكداً أنهم مخطئون.
وقال الرئيس إبراهيم رئيسي إن "أميركا هي الداعم الظالم "لإسرائيل،" والعالم بات اليوم يكرههما بصورة أكبر من ذي قبل".
وفي السياق، شدد الرئيس الإيراني، اليوم، في اتصال هاتفي ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي اتصل معزياً بشهادة العميد زاهدي، على أنّ الكيان الصهيونى"سيتكبّد ثمناً باهظاً" جزاءً على جريمته الإرهابية، لافتاً إلى أنّ إيران والعراق يدعمان الشعب الفلسطيني في قضيته، ومن الضروري أن تتخذ كل الدول الإسلامية مثل هذه المواقف