قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، مسعود ولد بلخير، إن وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين حاول تدجينه وإغراءه "كما فعل مع آخرين".
وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبيالتقدمي، خلال مؤتمر صحفي إلى جانب قادة الأحزاب الممثلة في مؤسسة المعارضة: "وزير الداخلية قالي وزارة الداخلية وزارتك، يريد تدجيني كما فعل مع آخرين لكنني رفضت".
وانتقد مسعود ولد بلخير بقوة ما سماه "تزوير" الانتخابات النيابة والمحلية الماضية، مضيفا أن حزب التحالف تمت تصفيته في هذه الانتخابات بـ"التزوير".
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي مجرد إدارة تابعة لوزارة الداخلية، مضيفا أن حجم "التزوير" الذي حصل في الانتخابات الماضية كان كبيرا، بحسب تعبيره.
وبخصوص المبادرة التي أعلنها مؤخرا، والتي طالب فيها بالتمديد سنة للرئيس محمد ولد الغزواني هدفها إتاحة فرصة لإجراء حوار حقيقي وشامل من أجل إجراء انتخابات شفافية وتوافقية.
كما انتقد اتهام البعض لأحزاب المعارضة بالغياب عن الساحة منذ وصول ولد الغزواني للسلطة، مضيفا أن المعارضة تجتمع بشكل مستمر وترصد أخطاء النظام وتطالب بإصلاحات لكن النظام الحاكم يرفض التجاوب.
وقال ولد بلخير، في مؤتمر صحفي إلى جانب قادة الأحزاب الممثلة في مؤسسة المعارضة، إن الجميع يعرف حجم التزوير الذي حصل والذي "اعترف به رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات نفسه" وفق تعبيره.
ونظمت مؤسسة المعارضة مؤتمرا صحفيا تناول مختلف قضايا الساحة الوطنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وفي هذا الصدد قال زعيم مؤسسة المعارضة إن قوانين المؤسسة لا تمنع الاجتماع بمختلف الطيف السياسي بما في ذلك الأحزاب قيد الترخيص، وذلك ردا على رسالة من الوزير الأول ووزير الداخلية تناولت الموضوع بعد اجتماع عقده مع بعض رؤساء الأحزاب قيد التأسيس.
كما انتقد ارتفاع الأسعار واستشراء الفساد وطالب بتمكين اللجنة المستقلة للانتخابات من كل الوسائل التي تضمن نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
التواصل + الأخبار