في اليوم الـ181 للحرب: المقاومة تستهدف آليات الاحتلال بالقذائف.. و"كيسوفيم" بالصواريخ

خميس, 04/04/2024 - 12:36

تواصل المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدّي لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في القطاع، اليوم الخميس، حيث تخوض معها معارك ضارية على المحاور كافة، موقعةً قتلى وجرحى، ومكبّدةً إيّاها خسائر في العتاد والآليات.  
وفي هذا السياق، أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام  أنّها استهدفت دبابة صهيونية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" شرق دير البلح وسط قطاع غزّة.
وبالتزامن، أعلنت "سرايا القدس، أنّ مجاهديها استهدفوا قوّةً صهيونية خاصّة مُتحصنة في أحد المباني بقذيفة مُضادة للدروع والتحصينات في خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وأشارت السرايا إلى أنّ مجاهديها، استهدفوا دبابة  صهيونية بعبوةٍ ناسفة في خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، بأنّها استهدفت مستوطنة "كيسوفيم" برشقةٍ صاروخية، رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. 
بدورها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنّ "جيش" الاحتلال  الصهيوني ارتكب 6 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 62 شهيداً و91 مصاباً.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 33 ألفاً و37 شهيداً و75 ألفاً و668 مصاباً، وفق الوزارة.
وأكدت الوزارة أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مقتل 176 شخصاً من موظفيها، منذ بداية العدوان وحتى 1 نيسان/أبريل الجاري، موضحةً أنّ الحرب على قطاع غزة "سجّلت العدد الأكبر من عمّال الإغاثة الذين قُتلوا في أي صراع".
من ناحيتها، كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية عن مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال   بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب استهدافه مبنى سكنياً بغارة جوية بشكلٍ متعمّد.
وقالت المنظمة إنّ قوات الاحتلال "هاجمت بشكلٍ غير قانوني مبنىً سكنياً مكوّناً من 6 طوابق يضم مئات الأشخاص وسط قطاع غزّة، من دون وجود أيّ هدف عسكري"، مضيفةً أنّ "الغارة الصهيونية على المبنى قتلت 106 مدنيين على الأقل، منهم 54 طفلاً".
والثلاثاء، استهدف الاحتلال فريقاً إغاثياً تابعاً لـ"المطبخ المركزي العالمي"، حيث قصف سيارتهم التي يعلوها شعار المنظمة، في أثناء عملهم في توصيل الغذاء، ما يشير إلى إمعانه في تجويع أهل غزة، كجزء من حرب الإبادة التي يشنّها ضدّهم.
وسلّمت الطواقم الحكومية جثامين الأجانب من موظفي "المطبخ المركزي العالمي" إلى الأمم المتحدة، الأربعاء، ثم تمّ نقلها إلى خارج القطاع، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر .