المقاومة الفلسطينية تطلق رشقات صاروخية نحو أسدود في اليوم 171 للحرب

اثنين, 25/03/2024 - 14:10

تواصل المقاومة الفلسطينية معركتها طوفان الأقصى رداً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 171 يوماً، وتواصل التصدي لقوات "جيش" الاحتلال المتوغِلة داخل القطاع عند أكثر من محور. 
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه مستوطنة "أسدود" في غلاف غزّة، مشيرةً إلى أنّ ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، استهدافها حشود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة، وذلك بقذائف "الهاون" النظامي عيار 60. 
وضمن عملية مشتركة، استهدفت كتائب الشهيد أبو علـي مصطفـى، بالاشتراك مع سرايا القدس،  مستوطنة "بئيري" (شمالي النقب المحتل) برشقة صاروخية. 
استهداف "بئيري" جاء رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وفق ما أوضحت في بلاغ عسكري نشرته على قناتها على منصة "تلغرام". 
وفي وقت سابق، أعلنت القسّام أن مجاهديها تمكنوا من قنص 3 جنود صهاينة من قوات الاحتلال المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة. 
ومن جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، استهدافها دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذيفة "تاندوم" محققة إصابة مباشر، وذلك في محيط المستشفى. 
وأمس، تبنّت القسّام استهداف دبّابة للاحتلال من نوع "ميركافا" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105"، شمالي شرقي بيت حانون شمالي القطاع، كما استهدفت دبابة للاحتلال من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" غرب حي تل الهوا في مدينة غزة.
وأعلنت السرايا  أنّ مقاوميها اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادّة للدروع، مع آليات الاحتلال، في شارع الهلال القديم في منطقة المشروع غربي خان يونس جنوبي القطاع. 
وبمعركتها المستمرة مع قوات الاحتلال، تكبّد المقاومة الفلسطينية "الجيش" الصهيوني خسائر في صفوف جنوده وضباطه وآلياته، إذ أقرّ أمس بمقتل جندي خلال المعارك الدائرة في محيط مجمّع الشفاء، كما استهدفت المقاومة دباباته في أكثر من محور قتال. 
وعقب ذلك، تطرقت وسائل إعلام صهيونية إلى العدد المرتفع لقتلى "الجيش" الصهيوني ، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدةً أنها تعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
وقال المعلّق العسكري في القناة الـ"12" الصهيونية ، نير دفوري، إنّ "جيش" الاحتلال فَقد في هذه الحرب 600 مقاتل، فضلاً عن إصابة 3000 جريح، وهو ما لم يفقده منذ عشرات السنين.