بدأت المحكمة الجنائية بنواكشوط الشمالية مداولاتها للنطق في قضية المتهمين بقتل الصوفي ولد الشين، ولم تحدد المحكمة موعدا لجلسة النطق إلا أنه، وحسب مصادر شبكة المراقب، التي اوردت الخبر، يتوقع آن يكون مساء اليوم.
وكانت المحكمة قد استمعت في جلستها التاسعة المنعقدة اليوم الثلاثاء للمتهمين المتبقيين لتقديم طلباتهما النهائية، وهما صاحب الشكاية التي فجرت شرارة القضية المدعو دمبا باه، ورئيس الشرطة القضائية بالمفوضية الرقيب أحمدو محمد حرمة..
دمبا باه قال إنه مظلوم وبدل ان تعاد إليه نقوده دخل الحبس وانه لا يعرف سبب سجنه مطالبا المحكمة بإعادة مبلغ 800 ألف أوقية قديمة يطالب بها الضحية الصوفي، وتفاعل جمهور القاعة مع الطريقة التي تحدث بها المتهم وهي مزيج من الحسانية ولغته الأم.
الرقيب أحمدو محمد حرمة قال إنه لم يقم بشيئ إلا بأمر من المفوض وطالب بالحكم ببراءته.
وتعرض الضحية الصوفي ولد الشين للتعذيب في مفوضية الشرطة رقم 2 بدار النعيم وتم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد حيث أعلنت النيابة تعرضه للقتل بفعل التعذيب وهو ما أدى إلى إغلاق المفوضية وإحالة كل من كان فيها من عناصر الشرطة إلى السجن لمحاكمتهم.