قالت إذاعة فرنسا الدولية RFI، إن هناك قلقا لدى المستهلكين الموريتانيين بعد زيادة الضرائب الجمركية على واردات الخضروات من المغرب.
وقالت الإذاعة إن الشاحنات القادمة من المغرب تتكدس منذ عدة أيام عند معبر الكركرات الحدودي شمال موريتانيا نتيجة لزيادة الضريبة الجمركية على الأراضي للخضار القادمة من الخارج.
ونقلت عن بعض المستهلكين قولهم إن أسعار الخضروات في سوق مسجد المغرب بنواكشوط ارتفعت، خلال الأيام الأخيرة، حيث وصل سعر كلغ "الفلفل" إلى 1000 أوقية قديمة، بعد أن كان في حدود 500 أو 600 كحد أقصى.
وعزت لبعض شركات النقل المغربية، القول إن الضريبة الجمركية عند مركز الكركرات الحدودي تضاعفت، حيث تبلغ حاليا مليون و500 ألف أوقية قديمة.
وأضافت أن بعض الشاحنات التي ترفض دفع الضريبة تظل عالقة في الكركرات وتتعرض منتجاتها لخطر الضياع.
ومع أن الحكومة الموريتانية لم رسميا بعد عن هذه الزيادة، إلا أن الإذاعة نقلت عن وزير الاقتصاد عبد السلام محمد صالح، قوله "إنه من المهم حماية الإنتاج المحلي بشكل دوري.. لدينا الحق في حماية إنتاجنا موسمياً عندما تكون هناك منافسة قوية وخطر الخسارة".
وفي نفس السياق أشارت الإذاعة في تقريرها، إلى تحذير المنتدى الموريتاني لحماية المستهلك، من مخاطر مثل هذا الإجراء الحكومي على القدرة الشرائية للمستهلكين الموريتانيين.
وخلص تقرير RFI إلى إمكانية استمرار الزيادة في التعريفات الجمركية طوال موسم الحصاد في موريتانيا، قبل أشهر قليلة من حلول شهر رمضان.