أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأحد، على وضع حجر الأساس لمشروع طريق أطار-شنقيط، وذلك في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى ال63 لعيد الاستقلال الوطني.
ويبلغ طول هذه الطريق 80 كلم، وهي ممولة من طرف الدولة بمبلغ يزيد على 12 مليار و273 مليون أوقية قديمة خالية من الرسوم والضرائب، وسيتم إنجازها خلال مدة (32) شهرا من طرف تجمع AGRINEQ-CRBC وبمراقبة وإشراف تجمع مكاتب ENGINEERING/GIC/BEESAS/AFRICA .
وقد استمع رئيس الجمهورية إلى شروح مفصلة حول مشروع الطريق قدمها له وزير التجهيز والنقل، قبل أن يقوم بوضع حجر الأساس إيذانا بانطلاقة أشغال الطريق.
وأكد وزير التجهيز والنقل السيد محمد عالي سيدي محمد، في كلمة له بهذه المناسبة، أن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، يتضمن إنشاء طريق أطار-شنقيط، وهو ما عمل قطاع التجهيز والنقل جاهدا على أن لا ينظم مهرجان مدائن التراث لهذه المدينة إلا وقد تم تجسيده على أرض الواقع.
وأضاف أن تشييد هذا الطريق ستواكبه مجموعة من الأشغال الملحقة ذات الطابع الاجتماعي الهادفة إلى الرفع من مستوى الخدمات العمومية ستكلف 726 مليون أوقية قديمة، ويتعلق الأمر ببناء مركزين صحيين من الفئة (ب) في لكراره وأمدير، وسوق نسوي مكون من ثلاثين (30) حانوتا، وروضة أطفال، وإعادة تأهيل مدرسة في حي البئر، في مدينة شنقيط.
وبدوره، أكد رئيس جهة آدرار محمد الشريف عبد الله، أن هذه الطريق كانت حلما راود سكان الولاية ردحا من الزمن وهو ما تحقق اليوم بفضل الله في إطار تنفيذ تعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن التاريخ سيكتب اسم رئيس الجمهورية بأحرف من ذهب لفكه العزلة عن مدينة شنقيط التاريخية، مؤكدا أن هذه الطريق ستكون رافعة اقتصادية وتنموية للولاية.
أما عمدة بلدية شنقيط، السيد سيد أحمد ولد حبت، فقد عبر عن فرحته بقدوم رئيس الجمهورية وإشرافه على حفل تدشين طريق أطار – شنقيط، مؤكدا أن هذه الطريق ستساهم في فك العزلة عن عموم ساكنة المنطقة.
وطالب العمدة بضرورة توفير المزيد من دكاكين أمل وتعميم خدمة الماء الشروب على المواطنين ومكافحة التصحر مع أهمية استحداث جامعة إسلامية في المدينة.