نجحت وحدة النخبة في الدرك الوطني، مدعومة بكتيبة المغاوير الأولى، والطيران العسكري، صباح السبت، في تحييد ثلاثة سجناء من تنظيم القاعدة فروا مساء الأحد 5 مارس الجاري من السجن المدني بنواكشوط.
ونسبت "صحراء ميديا" لمصادر أمنية قولها إن العملية العسكرية التي انطلقت في حدود الساعة العاشرة من صباح السبت 11 مارس، أسفرت عن مقتل ثلاثة من السجناء هم:
محمد الرسول الشبيه ، مدان بحمل السلاح ضد موريتانيا وارتكاب اعتداءات بغرض القتل، وحكم عليه بالإعدام.
السالك ولد الشيخ، مدان بالخيانة العظمى وحمل السلاح، وحكم عليه بالإعدام.
محمد محمود محمد يسلم، مدان بمحاولة الانتساب إلى تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، حكم عليه بالسجن عشر سنوات، ويوجد في السجن منذ 2020.
وخلال العملية استسلم السجين عبد الكريم أبو بكر الصديق، وهو المدان بمحاولة إنشاء تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية وتلقي تدريبات في الخارج، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وموجود في السجن منذ 2021.
وأضافت نفس المصادر أن العملية العسكرية جرت بالتنسيق ما بين كتيبة المغاوير الأولي (1er bataillon de commandos para)، ووحدة النخبة في الدرك الوطني (Unité d’élite de la gendarmerie Nationale)، وهي التي تعرفُ اختصارًا باسم (GARCI).
وخلال العملية استشهد أحد أفراد وحدة النخبة في الدرك الوطني.