بينها "استعادة غزة" ومشاريع ضخمة.. القيادة الفلسطينية ترفض عرضاً عربياً "مغرياً" للتطبيع

اثنين, 14/09/2020 - 00:34

قالت صحيفة (غلوبس) الإسرائيلية، إن القيادة الفلسطينية، رفضت إغراءات اقتصادية خيالية من الإمارات والسعودية، مقابل الموافقة على التطبيع مع إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه وخلال الأشهر الأخيرة، جرت مفاوضات سرية مع الإمارات بمشاركة ومعرفة السعودية والبحرين ومصر، والرئيس محمود عباس، ومحمد اشتية، رئيس الحكومة الفلسطينية، بهدف إنهاء المعارضة الفلسطينية لإقامة علاقات مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الإمارات والسعودية، قدمت وعداً بإيقاف عملية تطبيق (السيادة الإسرائيلية) على أراضي الضفة الغربية، وفي نفس الوقت استئناف المفاوضات مع الاحتلال، لافتةً إلى أنه تم طرح عروض اقتصادية على القيادة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين دوليين، شاركوا في هذه الخطوة، قولهم أنه عرض على القيادة الفلسطينية استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وفتح قنوات تجارية مباشرة، وبيع النفط والغاز بأسعار منخفضة للغاية، وإنشاء مناطق صناعية متطورة، وتوظيف عشرات الآلاف من المهندسين والأكاديميين الفلسطينيين في الشركات الخليجية وغيرها.

وأشارت إلى أنه "تم التطرق إلى تطوير قطاع غزة، ومساعدة السلطة الفلسطينية على استعادة السيطرة المدنية على غزة، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة، أنه "تم وعد السلطة بإعادة فتح اتفاقيات باريس الاقتصادية لعام 1994، التي تقيد الاقتصاد الفلسطيني بشدة، وتتركه معتمداً بشكل كامل على الاحتلال مقابل موافقة السلطة على تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني".

يذكر، أن الإمارات والبحرين، قد توصلتا إلى (اتفاق سلام) لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني برعاية أمريكية.

ويستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ 15 من أيلول/ سبتمبر الجاري، مراسم توقيع الاتفاق بين الاحتلال ودولة الإمارات.

 

دنيا الوطن + التواصل