إسبانيا تفتتح قنصلية فخرية في شنقيط لتعزيز التعاون الثقافي والتنموي

قررت المملكة الإسبانية افتتاح قنصلية فخرية بمدينة شنقيط التاريخية يوم السبت 15 نوفمبر، في خطوة تهدف إلى تعزيز جسور التلاقي بين الشعبين الموريتاني والإسباني، وتوطيد التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسياحة وصون التراث.
وتم تعيين عميد العمد الموريتانيين، محمد ولد أعمّاره، العمدة السابق لبلدية شنقيط، قنصلًا فخريًا لإسبانيا، تقديرًا لخبرته الواسعة ومعرفته العميقة بالمنطقة، إضافة إلى جهوده البارزة في دعم التعاون الموريتاني–الإسباني، الذي من أبرز ثماره منشأة مستشفى الإخوة بمدينة شنقيط.
ويشتهر ولد أعمّاره أيضًا بإشرافه على إنشاء متحف “الطريق إلى إسبانيا”، الذي يوثّق امتداد الدولة المرابطية وصولًا إلى الأندلس عبر مسارات تجارة القوافل القديمة.
ومن المقرر أن يشهد حفل تدشين القنصلية حضور مسؤولين موريتانيين وإسبان وشخصيات ثقافية وسياحية، على أن تتولى وحدات من الدرك الوطني تأمين فعاليات الحدث.
ويمثل افتتاح هذه القنصلية محطة جديدة في مسار تعزيز الروابط التاريخية والثقافية والتنموية بين البلدين، ودفعة قوية للتعاون المشترك في المستقبل.







