إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع “أكيليوس” لدعم تعليم اللغات بجامعة نواكشوط

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، اليوم الاثنين بجامعة نواكشوط، على إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع “أكيليوس” لتعليم اللغات، وهو مشروع أطلقته منظمة اليونيسف عام 2019 بدعم من مؤسسة أكيليوس واللجنة الوطنية السويدية لليونيسف، وبالتعاون مع مركز دعم تدريس اللغات بجامعة نواكشوط.
ويهدف المشروع إلى تطوير مهارات تعلم اللغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية وغيرها) من خلال أساليب رقمية وتفاعلية تجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، بما يسهم في تعزيز قدرات الطلاب والمتعلمين في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.
وأكد الوزير في كلمته أن المشروع يمثل إضافة نوعية للجهود الوطنية الرامية إلى تحسين الكفاءات اللغوية لدى الطلاب، موضحًا أن إصلاح النظام التعليمي يولي اهتمامًا خاصًا بـ تعزيز التعدد اللغوي والانفتاح على اللغات الأجنبية باعتبارها أدوات للتواصل والانفتاح الثقافي والمعرفي.
وأشار إلى أن هذه المرحلة من المشروع ستشمل 4345 طفلًا وشابًا، إلى جانب تدريب 114 معلمًا على إدماج التعليم الرقمي في المؤسسات التعليمية العمومية.
من جانبه، أوضح رئيس جامعة نواكشوط أن تقييمات عام 2024 أظهرت تراجعًا في مستوى إتقان اللغتين العربية والفرنسية، مما يجعل المشروع خطوة ضرورية لتحسين المهارات اللغوية لدى المتعلمين.
بدوره، ثمّن ممثل اليونيسف في موريتانيا نجاح الشراكة مع القطاع التعليمي، مؤكدًا أن البرنامج يمثل أول تجربة رقمية واسعة النطاق في مجال تعليم اللغات في البلاد.
وجرت مراسم الإطلاق بحضور وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي وعدد من كبار مسؤولي القطاع.







