بعد عامين على الإبادة في قطاع غزة.. أكثر من 67 ألف شهيد و4900 حالة بتر وإعاقة

أكد المكتب الإعلامي في قطاع غزة أن الاحتلال الصهيوني يحوّل 77 طفلاً إلى أيتام كل يوم، ويحوّل 29 سيدة متزوجة إلى أرملة كل يوم، ويتسبب بإجهاض 16 سيدة حاملاً كل يوم.
وبعد عامين على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على قطاع غزة، أعلنت الصحة في القطاع أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى بلغ 67173 شهيداً و169780 جريحاً، بينهم 20179 طفلاً و10427 سيدة و4813 من كبار السن.
وبلغ عدد الضحايا من الطواقم الطبية 1701 شهيدا و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري، وفي ظل حرمانهم من حقوقهم الإنسانية.
وأفادت الوزارة بأن 25 مستشفى خرجت من الخدمة من أصل 38 مستشفى، فيما لا تزال 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة.
ودمّر الاحتلال 103 مراكز للرعاية الصحية الأولية من أصل 157 مركزاً، فيما يعمل 54 مركزاً بشكل جزئي، وبلغت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية 55%، ومن المستهلكات الطبية 66%، ومن المستلزمات المخبرية 68% .
وتفاقمت مستويات المجاعة في قطاع غزة إلى حدود خطيرة وفق التصنيفات الأممية، إذ سُجّلت 460 حالة استشهاد من جراء التجويع، منهم 154 طفلاً، فيما لا يزال 51196 طفلاً دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.
ووثقت الوزارة 4900 حالة بتر وإعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد، مشيرةً إلى أن إغلاق المعبر أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى أدى إلى حرمان 18 ألف مريض السفر للعلاج في الخارج، منهم 5580 طفلاً.
وأمام هذه المعطيات الخطيرة، وجهت وزارة الصحة نداء عاجلاً إلى كل الجهات المعنية لممارسة دورها الكامل في إحداث التدخلات الطارئة بما يضمن وصول الإمدادات الطبية ومقومات تقديم الرعاية وتجريم استمرار الاحتلال في تقويض ما تبقى من منظومة الخدمات الصحية وحماية الحقوق العلاجية للمرضى والجرحى وضمان سلامة الفرق الطبية والإسعافية.
الميادين نت + التواصل نت