اختتام دورة تكوينية للشباب المتطوعين في مكافحة المخدرات داخل الوسط المدرسي

أشرف وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، رفقة وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، صباح اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، على حفل اختتام الدورة التكوينية المخصصة لـ300 شاب متطوع، والمنظمة من قبل قطاع الدرك الوطني، وذلك بمباني المعهد العالي للشباب والرياضة.
وتهدف هذه الدورة إلى إعداد الشباب المتطوع للقيام بمهام توعية تطوعية في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، خاصة في الوسط المدرسي، حيث من المقرر توزيعهم على 70 ثانوية و74 مؤسسة تعليمية أساسية، بمعدل متطوعين في كل مؤسسة.
وقال وزير تمكين الشباب إن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة وقائية فعالة لحماية الأجيال الصاعدة من آفة المخدرات.
وأشار الوزير إلى أن نشر المتطوعين يأتي في إطار برنامج “حماية الشباب”، وهو برنامج يُعوَّل عليه كثيرًا في ترسيخ القيم التربوية والوقائية داخل المؤسسات التعليمية.
كما عبّر الوزير عن شكره وتقديره لقطاع الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، ممثلاً في الدرك الوطني، على الجهود التي بذلها في تأطير وتكوين الشباب، وتمكينهم من المعارف الضرورية حول ماهية المخدرات، أنواعها، تأثيراتها، وسبل الوقاية منها، إلى جانب الجوانب القانونية والصحية المرتبطة بها. وثمّن أيضاً الدور التربوي الذي اضطلعت به وزارة التربية في هذا البرنامج، بما يعزز القيم الإيجابية لدى المتطوعين في بيئتهم المدرسية.
وقد شهد الحفل حضور الأمين العام لوزارة تمكين الشباب، الناجي ولد خطري، ونواب الشباب محمد ولد أباه وخديجة وان، إلى جانب الوالي المساعد لولاية نواكشوط الغربية، وحاكم مقاطعة لكصر وعمدتها، وعدد من أطر الوزارتين.
وعلى هامش الحفل، تم تقديم درع تكريمي إلى ذوي المرحومة أم حينه محمد الأمين، التي حملت هذه الدفعة اسمها، اعترافًا بمكانتها وتكريمًا لذكراها.