الإندبندنت: رفض الخدمة في “الجيش” يتزايد في “إسرائيل”

كشفت صحيفة الاندبندنت” البريطانية، أن عدداً متزايداً من الجنود الصهاينة يرفضون الانضمام إلى “الجيش”، في الوقت الذي تستدعي “إسرائيل”، عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لغزو مدينة غزة.
ولم تشر الصحيفة إلى وجود أرقام رسمية، لكنها أقرّت، بأنّ مجموعات حديثة التكوين، تعلن رفضها الخدمة العسكرية على الرغم من خطر السجن.
ولفتت إلى أنّ هذه الظاهرة جديدة في الحرب، على الرغم من أنّها لم تؤثر حتى الآن، بشكل واضح في العمليات العسكرية، بحسب تقديراتها.
وأضحت أن “إحدى المجموعات التي تدعو الجنود إلى رفض الخدمة تتألف من أمهات يخشين أن يموت أبناؤهن دون جدوى”.
من جهتها، عبّرت نوريت فيلسنثال-بيرغر، عن خوفها من أن يُجبر ابنها الأصغر على العودة للحرب: “لم أستطع التوقف عن التفكير في كيفية كسر ساقه أو ذراعه أو إصابته بجرح ما، بحيث لا يتمكن من العودة”.
كذلك، أقرّ أفشالوم زوهار سال، جندي ومسعف (28 عاماً خدم في عدة جولات في غزة، بأن الجنود مرهقون ومحبطون، ولم يعودوا يعرفون ما الذي يقاتلون من أجله.
وتوجه إلى “الجيش” قائلاً: “لا تضعوني في موقف أضطر فيه إلى اتخاذ قرار بشأن المخاطرة بحياتي مرة أخرى”.