أخبار عربية ودولية

كمين حي الزيتون: قتلى و7 جرحى صهاينة .. وتفعيل إجراء “هنيبعل”

Screenshot

أفادت إذاعة “جيش” الاحتلال الصهيوني ، اليوم السبت، بإصابة 7 جنود صهاينة ، الليلة الماضية، في إثر انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند من نوع “نمر” في حي الزيتون في مدينة غزّة.
من جهتها، أشارت هيئة البثّ الصهيونية ، إلى أنّ ناقلة الجند تابعة للفرقة 99 واللواء 7 العامل في شمالي القطاع.
يُشار إلى أنّ تقارير فلسطينية محلية كانت تحدّثت، مساء أمس، عن “اشتباكات ليلية ضارية بين فصائل المقاومة وقوات من الجيش الصهيوني المتوغلة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة”.
وقبل ساعات، أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن مقتل عدد من الجنود وإصابة 11 آخرين بجروح خطرة، مع فقدان أثر 4 جنود يخشى “الجيش” الصهيوني وقوعهم أسرى في يد المقاومة، في حين وصف الإعلام الصهيوني الحدث بأنّه “أكبر حدث منذ طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وذكر الإعلام الصهيوني أيضاً أنّ “الجيش” فعّل “بروتوكول هنيبعل”، بهدف منع سقوط أسرى خلال الهجمات في حي الزيتون، حيث تواصلت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من السبت، مع قدوم مزيد من المقاومين.

الرقابة العسكرية تفرض الحظر بشأن الجنود المفقودين
وفي إثر هذه الأحداث، سحب “جيش” الاحتلال جنوده من حي الزيتون وأعادهم إلى ثكناتهم بعد انتهاء الحدث الأمني. وفرضت الرقابة العسكرية حظراً للنشر بشأن ما جرى مع الجنود الـ4 المفقودين في حي الزيتون.
وكان أحد الجنود قال إنّه سمع صوتاً صادراً من جهة المفقودين، الذين فُقد الاتصال بهم. ودفع ذلك إلى “التأكّد مما إذا كان الأمر يتعلّق بهم فعلاً، أم أنّه خدعة أخرى من حماس”، بحسب وسائل إعلام صهيونية .

وفي وقت متأخّر من ليل الجمعة، أكّدت وسائل إعلام صهيونية. وقوع 3 احداث صعبة تعرّض لها “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة، استدعت إجراء عمليات إنقاذ وإجلاء جماعية عبر عدّة مروحيات، بعد وقوع عدد من القتلى والمصابين بحالات حرجة بنيران المقاومة.
وتوزّعت هذه الأحداث على النحو الآتي: الأول في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، حيث حاول المقاومون أسر جنود وفقد 4 جنود، الثاني في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوبي القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى