الكيان الصهيوني يعتدي على مستودع للمشتقات النفطية ومنشآت مدنية في صنعاء

أفادت وزارة الصحة في حكومة صنعاء باستشهاد شخصين وإصابة 35 مدنياً في حصيلة غير نهائية للعدوان الصهيوني على البلاد اليوم الأحد.
هذا وشن الكيان الصهيوني عدواناً على اليمن مستهدفاً بعدّة غارات مستودعاً للمشتقات النفطية في شارع الستين عند الناحية الجنوبية الغربية لصنعاء، حيث تصاعدت أعمدة الدخان.
كما استهدف العدوان الصهيوني أيضاً منشآت مدنية في صنعاء منها محطة كهرباء حزيز المركزية.
وأكّدت شركة النفط اليمنية أنّ الوضع مستقر وطمأنت المواطنين، وفق مراسلنا الذي أشار إلى أنّ الدفاعات الجوية اليمنية أربكت سرباً من الطائرات الحربية الصهيونية ودفعته إلى مغادرة الأجواء.
حكومة صنعاء محاولة فاشلة لصنع انتصار وهمي
بدورها، أعلنت حكومة صنعاء أنّ الاحتلال شنّ عدواناً على العاصمة مستهدفاً بـ”إجرامه المعهود” منشآت حيوية، وحدّدت أنّ محطة كهرباء حزيز تعرّضت لقصف همجيّ أدّى إلى دمار واسعٍ وانقطاعٍ للتيار الكهربائي.
وأضافت الحكومة أنّ الاحتلال استهدف محطة تموين سيارات بالوقود، مبيّنةً أنّ ذلك يأتي “في محاولة لشلّ حركة الحياة وتعطيل سبل عيش المواطنين وصنع انتصار وهمي”.
وقالت الحكومة إنّ “العدوان الصهيوني على أرض اليمن ليس سوى حلقة جديدة من حلقات الإجرام الصهيوني المستمر وجريمة حرب نكراء”، محمّلةً الاحتلال وشريكه الأميركي كامل المسؤولية عن عواقب هذا الاعتداء.
وشدّدت حكومة صنعاء على أنّ هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل والمطلق لغزة.
الاستهدافات عبثية.. ولدى اليمن بنك أهداف صهيوني.
وأكّد مصدر يمني مسؤول، أنّ استهداف مقدّرات اليمن المدنية هو استهداف عبثي، ولا يمكن أن يحجم دور اليمن في إسناد غزة.
وأشار المصدر إلى أنّ “الأسلحة اليمنية ستستمر في الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تتمكّن كل الأنظمة الدفاعية من اعتراضها”.
وشدّد المصدر على أنّ القدرات العسكرية اليمنية في تطور مستمر، وأنّ الاحتلال ينشر معلومات غير دقيقة بعد عمليات اليمن النوعية.
وأضاف أنّ اليمن نجح في حصار الكيان بحرياً، وأعلن أنّ اليمن لن يقتصر على ذلك، بل سيواصل عملياته تجاه مختلف مناطق فلسطين المحتلة.
وحذّر المصدر من أنّ “على المجرمين الصهاينة أن يوقفوا عدوانهم وحصارهم على غزة، فالقوات المسلحة اليمنية لن تقف عند مطار اللد”.
وحدّد المصدر أنّ بنك الأهداف واضح وواسع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنّ “الدفاعات الجوية اليمنية فاجأت العدو بالتصدّي للعدوان اليوم”.
وختم المصدر مؤكّداً أنّ “عمليات الجيش اليمني يتجاوز تأثيرها الجانب الأمني، إلى بقية الجوانب الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وتؤثّر كذلك على البنى التحتية للعدو”.
يأسر أتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها في عمق كيان الاحتلال، وتواصل فرض حصار على الملاحة وعلى موانئه.