اغتيال 4 صحفيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لخيمتهم أمام مستشفى الشفاء بغزة

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية مساء الأحد، بسقوط شهداء وتسجيل إصابات في صفوف الصحفيين بعد قصف للعدو استهدف خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقال مراسلون في غزة، إن الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة “الجزيرة” القطرية بمدينة غزة استشهدا في القصف.
وذكر المصدر أن المصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل استشهدا في ذات القصف.
وأضاف أن المعلومات تشير إلى إصابة مراسل قناة “الكوفية” المصرية محمد صبح في القصف المذكور.
وجاء القصف بعد ساعات من مؤتمر صحفي لرئيس وزراء الكيان الصهيونى اتهم خلاله وسائل الإعلام بتزييف ما يجري في القطاع.
وفي أواخر يوليو، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 232 منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي آدم أبو هربيد.
وأعرب المكتب الإعلامي عن إدانته “بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج”.
ودعا في بيان أصدره في الـ 25 من يوليو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في القطاع.
ودعا المكتب إلى “ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم”.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
وحمل المكتب في بيانه كيان الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.