أخبار عربية ودولية

غزة: الاحتلال يستهدف مقر الهلال الأحمر بخان يونس.. و36 شاحنة فقط دخلت القطاع أمس

Screenshot

نُقل 15 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الماضية، من جراء استهداف الاحتلال الصهيوني خيام النازحين.

واستهدف الاحتلال مقرّ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الأحد، ما أدى إلى استشهادموظف وإصابة 3 آخرين.

وأوضحت الجمعية أنّ قوات الاحتلال قصفت الطابق الأول من مبنى الجمعية، حيث اشتعلت النيران.

ومنذ فجر أمس السبت، استشهد 38 شخصاً من جراء استهداف “الجيش” الصهيوني منتظري المساعدات عند نقاط التوزيع، في ظلّمواصلة الاحتلال شنّ حرب التجويع ضدّ قطاع غزة ضمن الإبادة التي يمارسها.

وفيما يتعلق بحرب التجويع، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت إلى القطاع أمس السبت.

وأوضح المكتب أنّ أغلبية هذه الشاحنات تعرّضت للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بصورة منهجيةومتعمّدة، ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”.

وأضاف أنّ الاحتياجات الفعلية اليومية للقطاع لا تقلّ عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود، تلبيةً للحد الأدنى من متطلبات الحياةللقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية، في ظلّ الانهيار الكامل للبنية التحتية بفعل الإبادة.

ودان المكتب مواصلة الاحتلال ارتكاب جريمة التجويع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، محمّلاً إياه والدول المنخرطة معهالمسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية.

كما دعا إلى فتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية.

أعداد المرضى تفوق القدرة الاستيعابية لمستشفيات غزة

في سياق متصل، حذّرت وزارة الصحة في غزة من أنّ المستشفيات “تغرق في بحر الإصابات” التي تسبّبها الاستهدافات الصهيونيةالمتواصلة، مؤكدةً أنّ أعداد المرضى تفوق قدرتها الاستيعابية.

وأعلنت الوزارة، في بيان أمس السبت، أنّ نسب إشغال الأسرّة في عدد من المستشفيات جاءت على النحو الآتي: 240% في مستشفىالشفاء، 210% في مستشفى الرنتيسي، 180% في مستشفى ناصر و300% في المستشفى الأهلي العربي.

وأشارت إلى أنّ المستشفيات تلجأ إلى فرش الممرات والأرضيات لاستيعاب الزيادة في أعداد المرضى والمصابين، مجددةً دعوتها للمجتمعالدولي والمؤسسات الأممية والإنسانية لتوفير الدعم الفوري والفعّال لمساندة القطاع الصحي في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى