غزة: شهداء وجرحى في اعتداءات صهيونية وسط تواصل التجويع الجماعي

استشهد اليوم الإثنين، عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، من جراء استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وفي آخر الاعتداءات الصهيونية ، استشهد مواطنان وأُصيب عدد آخر في قصف من مُسيرة للاحتلال على “دوار النزلة” في جباليا شماليقطاع غزة.
كذلك، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي تل الهوا غربي مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطنون آخرون من جراء قصف قوات الاحتلال المتواصل جنوبي دير البلح، وجرى نقلهما إلى مستشفىشهداء الأقصى.
كما تم اطلاق نار كثيف من قِبَل آليات الاحتلال بالتوازي مع تجدد القصف الجوي بين الحين والآخر جنوبي دير البلح.
كما استشهد خمسة مواطنين وأُصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال استهدف خيمة لعائلة أبو طعيمة في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي القطاع، بحسب وسائل إعلام محلية.
في غضون ذلك، ناشد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية الفلسطينيين بألّا يذهبوا إلى مصائد الموت رغم الجوع.
وأكّد مدير مجمع الشفاء أنّه لم يعد هناك متسع لأي جريح داخل المستشفيات، بحيث “لم نعد قادرين على التعامل مع الجرحى في أقسامالطوارئ”.
يأتي ذلك فيما يشهد قطاع غزة مجاعة حقيقية مع إطباق الاحتلال حصاره ومنعه دخول المساعدات والمواد الغذائية والمستلزمات المعيشيةوالطبية، فيما يعتمد سياسة القتل الممنهج لمنتظري المساعدات.
ووفق أرقام المكتب الإعلامي الحكومي بلغ العدد الإجمالي لضحايا المساعدات: 995 شهيداً، 6011 جريحاً، و45 مفقوداً. وحذّر المكتب منأنّ غزة تتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 86 شهيداً، بينهم 76 طفلاً بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرةً إلى تسجيل 18 حالة وفاة،بسببالمجاعة خلال 24 ساعة.
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر حتى الآن عن استشهاد58,895 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140,980 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث ما زال عدد من الضحاياتحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم