غزة: حرب الإبادة متواصلة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى نحو 57 ألفاً

ارتقاء 78 شهيداً في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 40 استشهدوا في مدينة غزة وحدها.
كما ارتقاء 3 شهداء في قصف من مسيّرة صهيونية استهدف مجموعة من الأشخاص في شارع النفق في مدينة غزة.
كما أنّ شهيدين ارتقيا وجرح آخرون من جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى العودة في النصيرات، وسط القطاع.
كذلك، استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف صهيوني قرب عمارة جاسر وسط مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مستشفى العودة بارتقاء 8 شهداء، بينهم 3 أطفال، وإصابة 30 آخرين من جراء استهداف الاحتلال مدخل مدرسة تؤوي نازحين فيمنطقة المخيم الجديد، وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال استهداف منتظري المساعدات، حيث استشهد 5 أشخاص بنيران صهيونية كانوا ينتظرون المساعدات في رفح، جنوبيالقطاع.
وأعلن مستشفى العودة ارتقاء طفل وإصابة شخص بنيران أطلقها جنود الاحتلال نحو منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ 142 شهيداً و487 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وسجّلت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتفاع إجمالي شهداء “لقمة العيش” ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 640 شهيداًوأكثر من 4488 إصابة.
وأكّدت الوزارة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية إلى 57012 شهيداً و134592 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
و على صعيد الأزمة الإنسانية، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية إنّ “180 ألف طن من كافة المواد الإغاثية مكدّسة عند المعابر مع غزة”.
وأكّد أن المراكز التي توزع المساعدات هي مراكز أمنية هدفها سياسي هو تهجير الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ منتظري المساعداتيضطرون إلى السير ساعة ونصف الساعة في اتجاه المراكز الموجودة في منطقة خاضعة لسيطرة الاحتلال بالكامل.
وأوضح أنّ المنظمات الأهلية في غزة كانت تعمل ضمن قاعدة بيانات وكانت تتولى نقل المساعدات إلى مستحقيها، مشدّداً على أنّ “المطلوبوقف الآلية الحالية بالكامل لأنها تدعم الاحتلال في قتل المواطنين وتسيء إلى منظومة العمل الإنساني”.