الجمعية الموريتانية للفيزياء تنظم مؤتمرها الدولي الأول

نظمت الجمعية الموريتانية للفيزياء مؤتمرها الدولي الأول، تحت شعار: “الفيزياء في خدمة التنمية”، وذلك بحضور ممثلين عن الجمعيات الفيزيائية في بعض الدول المغاربية والإفريقية.
ويتناول المشاركون، على مدى ثلاثة أيام، عروضا تتعلق بالفيزياء النظرية والأساسية، والفيزياء والتخصصات ذات الصلة، والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، وميكانيكا الموائع وتطبيقاتها.
وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن المكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأمين العام وكالة محمد الأمين ولد أحمد زيدان، الأهداف العامة لهذه الجمعية والمحاور التي سيتناولها المشاركون لمعالجتها والمتعلقة بمختلف القضايا التنموية.
وقال إن الفيزياء كغيرها من التخصصات العلمية تحظى بمكانة هامة لدى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لما لها من دور في دعم التنمية الشاملة والمستدامة في البلد، مضيفا أن مشاركة هذا الجمع من الأساتذة والخبراء العلميين على المستوى الوطني والإقليمي والدولي سيساهم في الخروج بتوصيات مفيدة لتفعيل دور التعليم العلمي في منظومة التعليم العالي.
وقال الأمين العام لوزارة التعليم العالي وكالة، إن الجمعية الموريتانية للفيزياء شريك أساسي للقطاع في مجال تطوير التعليم العالي والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه لمواكبة مستجدات العصر والتطور التكنولوجي والعلمي الذي غزا العالم.
وأكد أن التوصيات الصادرة عن هذا المؤتمر ستكون محل اعتبار من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقدم شكره للأساتذة الفيزيائيين الذين حضروا من بعض البلدان المغاربية والافريقية للمشاركة في هذا المؤتمر العلمي.
بدوره أشار رئيس الجمعية الموريتانية للفيزياء البروفيسور الداه أحمدو ممون، إلى أن الجمعية تهدف إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في تطوير الفيزياء في موريتانيا، وفي تعزيز البحث العلمي والتعليم الفيزيائي في البلد، مع تعزيز التعاون الدولي، ودعم الابتكار، وتطوير الخبرة الوطنية في هذا المجال.
وقال إن الجمعية تجمع مختلف الفاعلين في مجال الفيزياء من الأساتذة والباحثين وطلبة الدكتوراه وأصحاب الأعمال، تحت راية واحدة، مما يدل على تعدد وتكامل مهارات هذا التخصص في موريتانيا وأهميته وطبيعة أنشطته المستدامة والمفيدة من أجل التنمية.
وأكد البروفيسور الداه ممون ضرورة تعميق فهم دور الفيزياء بشكل جيد من قبل مواطنينا وطلابنا، لكونها أحد التخصصات المستقبلية التي يمكن أن توفر وظائف تتوافق مع بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار، مما يتطلب البحث عن التميز التقني، ووظائف ذات مؤهلات عالية.
وأضاف أن على المعنيين دمج هذا التخصص ضمن سياساتنا العامة، معربا عن قناعته بأن الفيزياء تلعب دورا أساسيا في التنمية المستدامة في موريتانيا، وتقدم حلولاً تقنية لجميع قطاعات الاقتصاد في عالم يتطور بوتيرة أسرع.
وشكر رئيس الجمعية الموريتانية للفيزياء جميع الشركاء الذين دعموا جهودها في تنظيم هذا المؤتمر، خاصة جامعة نواكشوط، وكلية العلوم والتقنيات، والمدرسة العليا للأساتذة، وجهة نواكشوط والموريتانية للطيران.
جرى الافتتاح بحضور مسؤولي مؤسسات التعليم العالي.
وما