25 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مطعم بمدينة غزة

ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني عبر قصفه “المطعم التايلندي” ومحيطه في حي الرمال، غربي مدينة غزة، إلى 25 شهيدا، بينما أُصيب العشرات.
كما أنّ 66 شخصاً استشهدوا في الغارات الصهيونية على قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، بينهم 43 شهيداً في مدينة غزة وحدها.
حركة حماس أكدت في بيان أنّ الاحتلال الصهيوني يستهدف التجمعات المدنية بصورة متعمّدة، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار حرب الإبادة الممنهجة، التي “تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين وكسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر القتل والتجويع والحصار”.
وإزاء ذلك، طالبت الحركة بـ”تحرك دولي عاجل وجاد لوقف هذا المسلسل الإجرامي، وردع حكومة الاحتلال الإرهابية، التي تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي، في ظل صمت دولي مريب”.
كما دعت جماهير الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى “تصعيد الحراك الشعبي بكل الوسائل الممكنة”، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضاً للإبادة الجماعية والتجويع، ومطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
بدورها، رأت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ ارتكاب الاحتلال الصهيوني هذه المجزرة يظهر “استخفافاً واضحاً بالعالم والمنظمات والقرارات الدولية، ولاسيما قرار المحكمة الجنائية الدولية”.
ودانت الحركة الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه الجرائم الصهيونية ، مؤكدةً أنّ ذلك “شجّع الاحتلال على مواصلة حرب التطهير العرقي والإبادة وتشديد الحصار الوحشي على قطاع غزة”.
كما حمّلت الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الصهيونية ، داعيةً المقاومين الفلسطينيين إلى تصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد الاحتلال ومستوطنيه.