أخبار عربية ودولية

11 شهيداً وانهيارات منازل وخيام بفعل المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة

تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، باستشهاد 11 مواطناً وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية لمنازل وخيام وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
واستشهد 5 مواطنين وأُصيب آخرون من جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمالي القطاع.
واستشهد مواطنان اثنان بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد استشهد مواطن آخر أمس من جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أُصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في “مخيم أبو جبل” بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى استشهاد رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس يوم أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن 10 منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حيي الكرامة والشيخ رضوان.
وأدى المنخفض الجوي أيضاً إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في “البصة والبركة” بدير البلح، و”السوق المركزي” في النصيرات، فضلاً عن منطقتي “اليرموك والميناء” في مدينة غزة.

وفي السياق، قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا للميادين، إنّ “الأوضاع كارثية في القطاع وتزداد سوءاً من جرّاء الأمطار التي اختلطت بمياه الصرف الصحي”. 

وأكّد مهنا وجوب “فتح المعابر بعد الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع، إذ باتت الخيام مصدراً للمعاناة”، مشيراً إلى أنّ الطواقم “تعمل بمعدات بدائية، ما يجعلها عاجزة عن مواجهة هذا الواقع الأليم”.

وبالتزامن، “تخوفات من انهيار مزيد من المنازل بسبب تصدعها وعدم قدرتها على تحمل العواصف”، مشيراً إلى أنّ الأوضاع في مخيمات خان يونس “كارثية للغاية مع وجود مئات الآلاف الذين يقطنون الخيام”.

وفي وقت سابق، حذّر المتحدّث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، مؤكّداً أنّ “من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت الآن من البرد والقهر”.
وأوضح أنّ الدفاع المدني يهيب بالنازحين الذين عادوا إلى منازل استهدفها الاحتلال بضرورة الحذر وإخلائها فوراً إذا كانت متصدّعة، مشيراً إلى أنّ ما يجري “كارثة حقيقية” مع تسجيل حالات نزوح كبيرة ناجمة عن غرق الخيام في ظلّ الأحوال الجوية القاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى