ولد مرزوك يزور مقر غرفة التجارة الإسبانية ويجري مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي

أجرى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، اليوم في مدريد، مباحثات مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في إطار زيارة العمل التي يؤديها لمملكة إسبانيا.
وتناولت المباحثات، التي تندرج ضمن سياق المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، سبل متابعة تنفيذ نتائج الاجتماعات التي ترأسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 14 يوليو الماضي، والتي أفضت إلى إعداد خطة استراتيجية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في مجالات الهجرة، والدفاع، والتجهيز، والطاقة، والزراعة، إضافة إلى تفعيل التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين.
وفي إطار زيارته للعاصمة الإسبانية، أدى الوزير زيارة لمقر غرفة التجارة الإسبانية، حيث كان في استقباله وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة السيدة أمبارو لوبيز، ومدير الغرفة خايمي مونتفالو.
وأعرب الوزير خلال اللقاء عن شكره للسلطات الإسبانية على تنظيم المنتدى الاقتصادي بين البلدين، مشيداً بالدور الذي لعبه في بلورة رؤية استراتيجية مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي. وأكد أن اللقاء كان بالغ الأهمية، معرباً عن أمله في استمرار الجهود الإسبانية الرامية إلى تطوير الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
كما أشار الوزير إلى الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بين موريتانيا وإسبانيا يوم 16 يوليو الماضي، معتبراً إياه محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة الإسبانية للتجارة أن اجتماع يوليو كان ثمرة للعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرة إلى أن مئات الملايين من اليوروهات ستُخصص لتمويل مشاريع تنموية في موريتانيا.
وأوضحت أن الاستقرار السياسي الذي تنعم به موريتانيا يشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية، مبرزة أن برنامج “التحالف الإفريقي” سيساهم في تمويل مشاريع تنموية داخل البلاد. كما أشارت إلى أن تعيين ممثل تجاري في السفارة الإسبانية بنواكشوط يأتي في إطار تعزيز الاستثمارات، مضيفة أن السلطات الإسبانية تعمل بالتعاون مع الجهات الموريتانية المختصة على خفض المديونية ودعم التنمية المستدامة.







