أخبار وطنية
ناصريو موريتانيا: قمة الدوحة ستشكل إشارة ضوء أخضر للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه ومخططاته

بيان
اتجهت أنظار العرب والمسلمين الي الدوحة، حيث تعقد قمة مشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية، إثر العدوان الغادر الذي نفذه الكيان الصهيوني على أراضي دولة قطر في محاولة آثمة لتصفية وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ( حماس ) في المفاوضات غير المباشرة لإيقاف حرب إبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقد كانت الشعوب العربية والإسلامية تتطلع إلى قرارات ستصدر عن هذه القمة الاستثنائية بكل المقابيس ترقى إلى مستوى الظرفية وطبيعة التحديات.
وبعد صدور البيان الختامي لهذه القمة كانت الصدمة كبيرة وخيبة الأمل مذهلة للأسباب التالية:
- لم يتطرق للقضية المركزية التي هي سبب ومبرر العدوان، ألا وهي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة وتصفية قيادته وتمرير المخططات الصهيونية في التوسع والهيمنة.
- لم تتخذ القمة أي قرار يزعج الكيان الصهيوني ولو في الحد الأدنى ( قطع العلاقات السياسية والديبلوماسية. والاقتصادية )
- لم تتم الإشارة الي إمكانية تهديد مصالح راعي الصهيونية وحاميها الإدارة الأمريكية التي تحرك اقتصادها بفضل التغذي بالنفط والمواد الأولية والثروات العربية والإسلامية.
- لم يتخذ قرار برفع الحصار الذي يفرضه الأشقاء العرب على الشعب الفلسطيني في غزة الذي يقتل بالسلاح الفتاك والتدمير والتجويع
لذا فان القمة ستشكل إشارة ضوء أخضر للكيان بمواصلة عدوانه ومخططاته للقضاء على الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات الإسلامية واحتلال مزيد من الأراضي وتصفية القوى المقاومة في جميع الساحات العربية والإسلامية .
وأمام هذا الواقع المؤلم، فإن الناصريين في موريتانيا يعبرون عن : - تحميل الأنظمة العربية والإسلامية الرسمية المسوولية التاريخية لما ستؤول إليه الأمور من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة و الاعتداء على الدول واحتلال الأراضي العربية وتدنيس للمقدسات الإسلامية
- ضرورة قطع العلاقات بجميع أشكالها ومستوياتها مع الكيان الصهيوني وإلغاء مسار التطبيع واتفاقيات أبراهام
- دعوة القوى الحية في الساحة العربية والساحات الإسلامية إلى العمل جنبا إلى جنب مع قوى المقاومة في كل الساحات العربية والإسلامية بكل ما هو متاح من إمكانات ووسائل لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين عموما في مواجهة الغطرسة الصهيونية
- ضرورة تكثيف التظاهر والضغط والاستعانة بجهود الخيرين في العالم المدافعين عن الحق والمتعاطفين مع المظلومين لتعرية الكيان الصهيونى ومخططاته العدوانية والعمل على محاصرته لتوقيف المجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني بغزة.
الوحدويون الناصريون
أنواكشوط ، 16 سبتمبر 2025,