أخبار وطنية

موريتانيا تحتفل باليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار “سلامة الأغذية: العلم وأسس اتخاذ القرارات”

احتفلت موريتانيا، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لسلامة الأغذية من خلال فعالية نظمتها الوكالة الموريتانية للسلامة الصحية للأغذية في جامعة نواكشوط، تحت شعار “سلامة الأغذية: العلم وأسس اتخاذ القرارات”.

ويُحيى هذا اليوم العالمي، الذي يصادف 7 يونيو من كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية سلامة الأغذية، ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين الصحة العامة، ودعم التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة.

وخلال افتتاح الفعالية، عبّر الأمين العام لوزارة التجارة والسياحة، السيد آمادو الحاج گي، عن سعادته باحتضان جامعة نواكشوط لهذه المناسبة، لما تمثله من مركز للبحث والمعرفة والابتكار. وأكد على أن موريتانيا أحرزت تقدماً ملموساً في المجالين التشريعي والمؤسسي لتعزيز منظومة السلامة الغذائية، مشيراً إلى الأثر الإيجابي لذلك على الصحة العامة والاقتصاد الوطني.

من جهته، عبّر رئيس جامعة نواكشوط للعلوم والتقنيات، الدكتور يعقوب جاكانا، عن فخر الجامعة باستضافة الحدث، موضحاً أن المؤسسة كانت من أوائل الجهات التي أدركت أهمية سلامة الأغذية، ووضعت برامج أكاديمية وبحثية للمساهمة في تحسين جودتها. كما أشار إلى امتلاك الجامعة لخبرات علمية متخصصة وفرق بحث تعمل في مجالات متعددة ذات صلة.

أما المدير العام للوكالة الموريتانية للسلامة الصحية للأغذية، محمد الحسن ابريكة، فأكد أن الحكومة الموريتانية، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، تولي أهمية متزايدة لسلامة الأغذية باعتبارها ركيزة في السياسات الصحية والزراعية والاقتصادية. وأضاف أن الوكالة تعمل على تطوير نظم الرقابة والتفتيش، وتعزيز القدرات الفنية، وتوسيع نطاق التحاليل المخبرية، إلى جانب رقمنة إجراءات المراقبة والتتبع، ورفع وعي المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

وفي كلمته، ذكّر ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، عليون دونگ، بأن اليوم العالمي لسلامة الأغذية، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية والفاو في 2018، يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات لتعزيز ممارسات السلامة الغذائية والوقاية من الأمراض المنقولة عبر الغذاء. وأشار إلى أن الاستراتيجية العالمية لسلامة الأغذية 2022-2030 تدعو إلى تقوية النظم الوطنية، وتفعيل التعاون المشترك، ووضع سلامة الغذاء في صميم السياسات العامة.

وتضمنت الفعالية ثلاث جلسات حوارية ناقشت محاور متعددة من بينها: “دور البحث العلمي في تعزيز الغذاء الآمن والمغذي”، و”الحلول المحلية من أجل تغذية صحية”، إضافة إلى جلسة حول مقاربة “صحة واحدة” وإمكانية تطبيقها في موريتانيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى