منسق الحوار الوطني يوجه خريطة طريق أولية إلى الأحزاب والتشكيلات المشاركة

وجه منسق الحوار الوطني المرتقب، موسى فال، إلى التشكيلات السياسية والشخصيات المدعوة للمشاركة في الحوار، خريطة طريق أولية تحدد الخطوط العريضة لمسار الحوار.
وتقترح الخارطة تنظيم حوار شامل يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية، ترقية النظام الديمقراطي، وتحسين الحوكمة، مع التركيز على قضايا مثل العبودية ومخلفاتها، الملفات الحقوقية، إصلاح النظام التربوي والقضائي، وتحسين النظام الصحي.
وتشمل الخارطة مراحل تمتد من التحضير والتنظيم، مروراً بالورشات والجلسات الختامية، وصولاً إلى متابعة تنفيذ التوصيات عبر هيئة توافقية.
كما تقترح إشراك أطياف واسعة من الفاعلين، من أحزاب معترف بها وقيد الاعتراف، مرشحين سابقين، وممثلين عن المجتمع المدني والجاليات في الخارج.
وتؤكد الوثيقة على ضرورة التزام الحكومة وكافة الأطراف بتنفيذ التوصيات، مع إقرار آلية متابعة وضمان شفافيتها أمام الرأي العام.
وغابت مشاكل الصحافة عن اهتمامات الحوار الوطني المرتقب رغم حالة الاختطاف التي تعيشها الصحافة المستقلة منذ 2020 وحتى اليوم، واحتكار تمثيلها في مختلف النشاطات والتمثيل الرسمي من طرف ثلة من المقربين من بعض النافذين في السلطة على حساب مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي.