مجزرة في دير البلح: أطفال ونساء ضحايا قصف صهيوني على طابور مساعدات

ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة دامية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 17 مدنياً، بينهم 10 أطفال، من جرّاءقصفٍ مباشر استهدف طابوراً لتوزيع مكمّلات غذائية مخصصة للأطفال، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين.
هذا واصاب القصف نساءً وأطفالاً أثناء وقوفهم عند محيط مفترق الزواري، حيث كانوا ينتظرون استلام مساعدات إنسانية، ما أدى إلىسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، في مشهد مروّع وثّقته عدسات الكاميرا.
وبالإضافة إلى المجزرة، استُشهد أكثر من 10 فلسطينيين منذ فجر اليوم، في غارات صهيونية متفرّقة على القطاع.
وفي السياق نفسه، قصفت دبابات الاحتلال بشكل عشوائي خيام النازحين في منطقة المسلخ غرب خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلىإصابات بين العائلات المهجّرة قسراً.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة باتجاه منازل المواطنين شرق حي التفاح، شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذه عمليات نسفوتفجير مربّعات سكنية جديدة شرقي مدينة غزة وجنوبها.
وفي مؤشر خطير على الوضع الإنساني، كشفت منظمة “اطباء بلاحدود “في دراسة جديدة أنّ معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسةارتفعت 10 أضعاف منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، محذّرة من “واقع كارثي يهدّد حياة جيلبأكمله”.
وتأتي هذا المجزرة ضمن سلسلة من المجازر والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ السكان المدنيين في قطاع غزة، وسطصمت دولي وعجز أممي عن وقف آلة القتل المستمرة.