مجزرة على شاطئ غزة وتكثّيف القصف على المدينة: 40 شهيداً وأكثر من 100 جريح
ارتقى 31 شهيداً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب 50 في مجزرة ارتكبها الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، مستهدفاً استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة.
وارتقى 40 شهيد وأكثر من 100 جريح فقط في مدينة غزة، فيما تجاوزرت الحصيلة الإجمالية للشهداء في مختلف أنحاء القطاع، منذ فجر اليوم، الـ90 شهيدا.
كما استشهد شخص في قصف إسرائيلي على منطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، و استشهد شخص آخر وجُرح آخرون في قصف إسرائيلي قرب محطة دلول في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
كذلك، ارتقى 6 شهداء وجرح عدد من الأشخاص في استهداف الاحتلال نقطة شحن بالقرب من محطة أبو عاصي في شارع الوحدة في مدينة غزة.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من الأشخاص في شارع الغباري في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما ارتقى 15 شهيداً وسجل عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة جداً من منتظري المساعدات في خان يونس جنوب القطاع، اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، صعّد الاحتلال الصهيوني من عدوانه على القطاع، مستهدفاً مراكز إيواء ومستشفيات ومناطق سكنية، وشنّ قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وجباليا.
مجازره الاحتلال هي جرائم حرب موصوفة
وفي ظلّ استمرار العدوان وتكثيفه على مدينة غزة، أكدت حركة حماس أنّ غارة إسرائيلية استهدفت مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على الشاطئ المكتظّ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل، ليسفر ذلك عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء.
وبيّنت الحركة، في بيان، أنّ قصف الاحتلال يتركّز على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربّعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط مدينة غزة.
ووصفت الحركة ما تشهده مدينة غزة من هجوم وتصعيد لـ”جيش” الاحتلال لمجازره بأنه جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعن حكومة الاحتلال في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره.
ودعت حماس العالم إلى “التحرّك فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنون يَائِس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال 20 شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته”.
وجدّدت الحركة نداءها إلى “الدول العربية والإسلامية، وإلى جماهير أمتنا، وإلى أحرار العالم، للتحرّك بخطوات جادّة وفاعلة، لوقف العدوان، وإسناد شعبنا في تصدّيه لمحاولات استئصاله، ولمخاطر هذا العدو التي تستهدف المنطقة بأسرها”.
بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ الاحتلال يوسّع من مجازره المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني في غزة برعاية أميركية وبصمت عالمي مشين ومتواطئ.
وشدّدت، في بيانٍ، على أنّ كلّ الأحاديث الأميركية والإسرائيلية عن وقف الحرب هي تضليل وخداع لمواصلة قتل الشعب الفلسطيني.
الميادين نت + التواصل نت
