ما الذي أراد السفير ولد النني إيصاله عبر تدوينة عن لقائه مع الوزير الأول الأسبق الزين ولد زيدان؟

نشر الإعلامي السابق والدبلوماسي الحالي شيخنا ولد النني تدوينة عبر صفحته على فيسبوك تناولت زيارة أداها له الموظف الدولي والوزير الأول الأسبق الزين ولد زيدان في منزله حيث شكل اللقاء بحسب ما كتب السفير “مناسبة للتسامح في الشهر الفضيل وكذا تبادل وجهات النظر في الحالة العامة للبلد الذي يعرف إصلاحات مهمة ناجحة، خاصة في القطاع المصرفي حسب الخبير المصرفي الدولي.”
وذكر السفير النني “الجميع وخاصة الشباب، أني كنت أول شريك له مع صديق آخر في مشروع ترشحه لرئاسيات 2007 وقد اتخذ قرار المشاركة في تلك الانتخابات في 24 أغشت 2005 أي ثلاثة أسابيع بعد الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع.”
وأضاف السفير شيخنا: ” وتتذكرون أن مرشحنا الزين ولد زيدان حصل على أكثر من 15% من أصوات الناخبين، الشيء الذي سمح للمرحوم سيدي ولد الشيخ عبد الله أن يكون رئيسا للبلاد”.
وختم ولد النني تدوينته بالقول: وفي المستقبل القريب سيجد الجمهور إن شاء الله رواية مفصلة عن هذا المشروع الذي كان يمثل قطيعة مع التسيير السابق للشأن العام في البلد لولا إجهاضه من طرف القوى المستفيدة من الوضع القائم آنذاك”. انتهى الاقتباس.
وتساءل متابعون لما كتبه السفير النني عن خلفية تذكيره بترشيح وترشح الموظف السامي بصندوق النقد الدولي والوزير الأول الأسبق الزين ولد زيدان، وهل لذلك علاقة بمستقبله السياسي في موريتانيا؟ وكذلك التساؤل عن “الرواية المفصلة عن هذا المشروع الذي كان يمثل قطيعة مع التسيير السابق للشأن العام في البلد لولا إجهاضه من طرف القوى المستفيدة من الوضع القائم آنذاك” وهل هي تأكيد على أهمية الرجل بالنسبة للبلد وتذكير لصناع القرار به؟ أم أن “الرواية والمفصلة والمشروع” تتعلق بموضوع آخر قد يكون مرتبطا برئاسيات 2029 مثلا؟